بعد الأزمة القوية التي شهدها إتحاد العمال الموريتانيين سنة 1991 على إثر إضراب قوي خاضه العمال تحت لواء الإتحاد الوحيد أنذاك الذي يدافع عن حقوق العمال ، وكان الأمين العام للكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا CLTM حاليا السيد الساموري ولد بي آنذاك عضو في اللجنة التنفيذية ،
ومدير المركز التثقيفي للعمال ومسؤول الإعلام في الاتحاد ،
وكان من القادة الرئيسيين المحركين للإضراب ، مما تسبب بعزله ، على مواقفه الراديكالية المنحازة للعمال وسبب ذلك شرخ داخل الإتحاد تأسست على إثره الكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا CLTM في سنة 1995/04/14 ،
واجهت في بداية تأسيسها موقفا قويا ضاغطا من السلطات بسبب موقف السلطات المسبق من الأمين العام على خلفية إضراب 1991 و تخوفها من خلق أزمات جديدة في اوساط العمال.
وفي تلك الفترة تم وضع الساموري ولد بي والأمين العام للإتحاد العام للعمال أنذاك محمد محمود ولد الراظي رحمة الله عليه تحت الرقابة الجبرية بعد ذلك مباشرة تدخلت اللجنة العسكرية الحاكمة لتعزل الساموري ولد بي عن عضويته في الإتحاد العام للعمال وعزل الأمين العام محمد محمود ولد محمد الراظي واشتدت الأزمة وبقي الساموري ولد بي وحده في الميدان يواجه النظام وكان مربكا ومزعجا للنظام.
الشيء الذي قاد النظام أنذاك لإخراجه من إنواكشوط تحت الرقابة الجبرية إلى إحدى ولايات الوطن وبالتحديد مقاطعة ول ينج لمدة شهرين وبعد عودته إلى إنواكشوط واصل نضاله ومازال أمينا مع مواقفه المبدئية حتى كتابة هذه الأسطر