كشفت صحيفة الرسالة في تحقيق استقصائي، عن اسماء 23 شخصية موريتانية، تدير امبراطوريات مالية، يعقتقد بملكيتها للرئيس السابق، محمد ولد عبد العزيز.
في هذا الجزء، تنشر "المشاهد" مقتطفات من التحقيق، حيث تناول الليلة الشخصيات التي احتلت المراتب 3،2،1 على التوالي.
1- زين العابدين ولد محمد محمود:
رجل أعمال شهير، برز في عقد ولد عبد العزيز، انتقل من وسيط بسيط لأجهزة الكمبيوتر إلى واحد من أقوى المجموعات المالية في البلاد في غمضة عين، اقتنت زوجته، قطع أرضية من " école Marché"، واشترى قطع أرضية في "سيتي بوليس"، واستحوذ عن طريق شركته Afriplast على قطع ارضية من مدرسة تفرغ زينة مقابل فندق اطفيلة، وقطعة ثانية من مدرسة العدالة.
كما استحوذ على الكثير من القطع الأرضية في المقر السابق لسرية الامن والمرافقات بالدرك الوطني.
استحوذ زين العابدين على حصة 25٪ من رأس مال فندق "سوفيتيل" قيد الإنشاء، الواقع بين أكاديمية الشرطة وقصر المؤتمرات القديم.
كما أنشأ مطبعة مزايا ، التي فازت على الفور بصفقة بطاقات الاقتراع لآخر انتخابات تشهدها موريتانيا، وكانت في طريقها للفوز بوثائق الحالة المدنية، ووثائق تسجيل السيارات والمركبات، ورخص القيادة، والبطاقة الرمادية.
قام بتأسيس بنك "BMI" (البنك الموريتاني للاستثمار) مع "مستثمرين" إماراتيين غامضين، وفور تأسيسه غمر هذا البنك فيضان من ودائع الأموال العامة على حساب البنوك الأخرى.
2- حمادي ولد بشراية الملقب ياما
انتقل من قنصل فخري سابق لإسبانيا، ثم موريتانيا في غينيا بيساو، إلى نواكشوط بمتجر أثاث يقع مقابل سوق النساء، على بعد خطوات قليلة منه، ليجد نفسه على رأس شركة " Soboma "، التي استخدمها لتسويق مياه الأصيل المعدنية المملوكة للرئيس السابق، محمد ولد عبد العزيز.
فاز مع شركائه الاسبان بعقد بناء عمارة SNIM ، في نواكشوط، التي زادت تكلفتها فيما بعد عن العروض الأخرى المقدمة من شركات أخرى، بعد ان كان عرض الشركة الاسبانية الفائزة هو الارخص.
كما فاز ولد بوشراية، بصفقة بأكثر من 100 مليون يورو لبناء محطة توليد الكهرباء في بولنوار، بالإضافة إلى صفقة استصلاح الاراضي في كرمسين، والتي تمت فوترتها بأسعار خيالية، ثم أصبح الموزع لعلامة سجائر وينستون التي يتم جمركتها بسعر اقل بـ 150٪ من منافسيها المباشرين.
كما أطلق ولد بوشراية، وحدة إنتاج الألواح الكهروضوئية التابعة لشركة ATERSA pv Mauritanie s.a ، والذي أصبح رئيسًا لها مع المساهمين التاليين: الدولة الموريتانية 40٪ ؛ Applicationses Technicas de la Energia (شركة إسبانية تابعة لشركة ELECNOR) 32.4٪ ؛ ماكوجر (شركة بوشرية) 25.6٪ الاسباني فيرجيلي سانشيز 1٪ وبوشريا 1٪.
3- محمد عبد الله ولد إياها:
كانت مجموعته التجارية متعثرة، وتمر بوضعية مالية صعبة، فجأة انبعث من جديد، ليشارك في صفقات كبرى.
ويعد ولد اياها مهندس صفقة " Polyhondong" ، ووسيطًا في العديد من الصفقات مع الصينيين، ونجح مع Kinross تازيازت بأفضل الصفقات.
قام بتأجير قطعة أرضية شاغرة للعملاق الكندي " guest house " الذي بناها مقرا له، مقابل عقد لعدة سنوات.
حصلت شركته " Maurilog " على عقد احتكاري مع شركة Kinross تازيازت، للنقل والتوريد.
وعندما تجرأت احدى إدارات تازيازت الجديدة على فسخ العقد معه، كانت الشركة عرضة لهجوم لـ "جيش" من مفتشي الشغل، تبع ذلك توقف تام لنشاط التعدين حتى تم إعادة العقد اليه.
المراتب 8،7،6،5،4 في قائمة الشخصيات التي يشتبه في "اخفائها" اموال الرئيس السابق