كشفت مصادر من داخل الجيش الموريتاني عن فضيحة مالية داخل المؤسسة ادت الى عجزها عن تسديد منح ورواتب الطلب المتدربين في الخارج.
ووفق المصدر الذي اورد الخبر لـ"المشاهد"، فإن النظام المعمول به داخل المؤسسة العسكرية، كان يقضي بارسال رواتب الطلب العسكريين المتدربين مرتين في السنة، الاولى في شهر ابريل وحتى يونيو وفي الثانية من اكتوبر وحتى شهر ديسمبر.
واضاف مصدرنا، ان الاركان ابلغت العسكريين المتدربين بداية هذه السنة 2016، انهة سيتم دفع رواتبهم على ثلاثة مراحل، الا انه حتى الآن لم يستلموا اي مبلغ، وكان آخر راتب يتقاضونه في ديسمبر 2015.
واعرب مصدرنا، ان العسكريين المتدربين باتوا يعيشون اوضاعا اقتصادية صعبة بسبب تأخر رواتبهم.