قالت شركة صوملك إن خسائرها الناجمة عن أزمة الفيول بلغت 100 ألف دولار يوميا، مشددة على أنه "ومن أجل الحفاظ على مصالح صوملك، فإن الإدارة العامة ليست في وضع يمكنها من اتخاذ قرار بالتخلي عن الضرر المذكور".
جاء ذلك في رسالة من الشركة إلى الإدارة العامة للمحروقات، تتعلق بطلب تعهد بعدم الملاحقة القضائية تقدمت به شركة ADDAX إلى كل من صوملك واسنيم وتازيازت وMCM، مقابل سحب واستبدال الكمية غير القابلة للاستخدام، وذلك بعد زيارة أداها مدير ADDAX إلى موريتانيا، موضحة أنها تحولت إلى استهلاك الديزل الأغلى سعرا لجميع محطات توليد الطاقة لديها.
وأضافت الرسالة أنه إذا كان قرار عدم المتابعة "قرارا عاما يهدف إلى الحفاظ على المصالح العامة، خصوصا فيما يتعلق باستمرار إمداد البلد، فإن صوملك تتعهد بالالتزام الكامل به".
وأورت الرسالة: "إن صوملك هي شركة عمومية متعاقدة مع ADDAX ENERGY من أجل توريد منتجات بترولية للفترة من إبريل 2021 إلى إبريل 2022. ويخضع لأحكام العقد المذكور، قبول منتج قابل للاستخدام يتوافق مع المواصفات الفنية".
وأوضحت صوملك في رسالتها إلى إدارة المحروقات "لقد أُعلن أن شحن زيت الوقود في فاتح يونيو 2021 غير مستخدمة، وفقا للتحليلات التي تمت من طرف صوملك بتاريخ 16 يونيو 2021 والمتطابقة مع الرأي الفني للمصنع المشغل لمحطة نواكشوط المزدوجة".