أعلن قادة ميثاق لحراطين، عن استئناف أنشطة الميثاق للعام الجديد، مؤكدين أن الأسابيع القادمة ستشهد حراكا جديدا، من خلال تنظيم مسيرات راجلة وتظاهرات ثقافية وفلكلورية وذلك ضمن أنشطة لإحياء الذكرى الثلاثة لتأسيس الميثاق.
وحذر الميثاق من أن يتسبب "استمرار تهميش وظلم الأرقاء والأرقاء السابقين وتنامي الفوارق الاجتماعية من تدمير ما تبقى من قواعد الإخوة في المجتمع الذي يكاد ينزلق نحو المجهول".
وقال قادة الميثاق في مؤتمر صحفي ظهر الأربعاء بنواكشوط، إنهم بصدد القيام بأنشطة تحضيرية لحراكهم الجديد ستشمل سلسلة نشاطات متنوعة ثقافية وتعبوية، مجددين رفضهم تجاهل الممارسات التي وصفوها بالاستعبادية بموريتانيا وقض الطرف عنها.
وقال القيادي بالميثاق بوبكر ولد مسعود، إن الميثاق يفتح أبوابه أمام جميع الموريتانيين، معتبرا أنه فرصة للقضاء على كل أشكال الرق ودمج الموريتانيين كافة".
وقال ولد مسعود، إن تحقيق المواطنة غير ممكن قبل القضاء عن الرق ومخلفاته، مجددا مطالبته بالإفراج عن نشطاء حركة (إيرا) ومن بينهم بيرام ولد أعبيدي، الذي اعتقل قبل فترة على خلفية تظاهرة رافضة لما يسمى العبودية العقارية.