كشف مصدر قريب من دوائر صنع القرار في موريتانيا عن توجه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الى التضحية بوزيره للعدل ابراهيم ولد داداه بعد فضيحة سجن صحفيين انتصارا لابنه بدر.
ووفق المصدر الذي كشف الأمر لـ"المشاهد"، فإن الرئيس بعد إعطائه الضوء الأخضر لنجله بدر، بالاتصال بوزير العدل والمدعي العالم لدي محكمة نواكشوط الغربية، لغرض تسريع ملف شكواه من الصحفيين جدنا ولد ديده وبابكر انجاي، قرر بعد مشورة من مكتب لتحسين العلاقات العامة بفرنسا التراجع عن سجن الصحفيين، وتكليف القضاء بذلك، في جلسة المحاكمة التي تم تحديدها الخميس القادم الموافق 14 ابريل 2016.
وأكد مصدرنا، ان ملف شكوى نجل الرئيس المدلل، لم يأخذ أكثر من ثماني ساعات حتى زج بالصحفيين في السجن، مرجحا ان يتم الاستغناء عن وزير العدل الذي بات عبئا على الرئيس وحاشيته، وكنوع من مص الصدمات التي أحدثتها هول الفضيحة.