تصاعدت المخاوف في صفوف اسر العسكريين الموريتانيين بإفريقيا الوسطي، بعد الإعلان عن وفاة عسكريين بسبب الحمى وتعرض آخرين لإعتداءات وحشية من طرف مواطنين هناك، نقلوا إثرها لتلقي العلاج بالمستشفى العسكري بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.
فهناك يتعامل الناس مع الأجانب بعدوانية، وهو ما صعد من مخاوف الأسر الموريتانية على أبنائها، الموجودين ضمن قوات حفظ السلام بإفريقيا الوسطي، حيث المخاطر التي تتهدد حياتهم.
وقد أعلن الجيش الموريتاني عن وفاة أحد جنوده المشاركين ضمن القوات الدولية في جمهورية إفريقيا الوسطى، مرجعا سبب وفاته إلى حمى أصيب بها خلال الأيام الماضية.
وقال الجيش الموريتاني في بيان نشره على موقع الإلكتروني إن الرقيب أحمد ماص بوقاري توفي يوم الخميس 07 – 04 – 2016 إثر إصابته بحمى، مؤكدا نقل جثمانه إلى موريتانيا لدفنه فيها بناء على رغبة ذويه.
وأكد الجيش أن الرقيب أحمد كان يعمل ضمن كتيبة الجيش الموريتاني العاملة ضمن القوات الدولية لحفظ السلام في هذه الدولة الإفريقية.
وتشارك موريتانيا الآن في عدة بعثات عسكرية أممية في إفريقيا، ويبلغ مجموع جنودها ضمن القوات الأممية العاملة في مجال حفظ السلام بالقارة الإفريقية حوالي 1000 جندي، حسب ما أعلن وزير الدفاع الموريتاني جالو مامادو باتيا، نهاية فبراير الماضي.
وقال الوزير باتيا في كلمة له خلال توديعه للدفعة الثانية من القوات الموريتانية المتوجهة إلى إفريقيا الوسطى، إن القوات الموريتانية موزعة على وسط إفريقيا، وساحل العاج، ودارفور، ومالي.
ميادين+الاخبار