كشفت مُغنية الراب "ميغان ذي ستاليون" البالغة من العمر 25 عامًا أنّ حبيبها مُغنّي الراب "توري لانيز" قد أطلق النّار على قدميها خلالٍ جدالٍ فظيع حصل بينهما أثناء تواجدهما في حفلٍ بهوليوود هيلز، من خلال فيديو بث مُباشر شاركته ميغان عبر حسابها في إنستغرام.
شوهدت ميغان وهي تغادر سيارة مغني الراب الكندي بقدم مُدمّاة بعد أن زُعم أن توري فتح النار عليها، وقد ألقي القبض عليه فيما بعد لحيازته سلاحاً بشكل خفي.
وقالت ستاليون إنّ توري قد أطلق النارعلى قدميها في الـ 12 من شهر يوليو الجاري، وإنها ما زالت تتعافى من الحادثة.
ومن جانبها، دعمت المُغنية والممثلة ومُصممة الأزياء العالمية "ريهانا" البالغة من العمر 32 عامًا مُغنية الراب المُصابة من خلال إرسال باقة من الورود أرفقتها برسالةِ دعمٍ لها، علمًا بأنّ ميغان ذي ستاليون قد عملت مع ريهانا مُسبقًا كعارضة أزياء لعلامتها "فينتي بيوتي"، بحسب مانقلت مجلة "فوشيا" عن "ديلي ميل".
نشرت ميغان صورة باقة الورد والرسالة التي وصلتها من ريهانا، حيث كانت الأزهار بألوان الوردي والأبيض والبنفسجي، وجاء في رسالة ريهانا: "اعلمي فقط أن لديكِ طاقم كامل هنا يرسل مشاعر جيدة في طريقك"، وبدورها علّقت مُغنّية الراب على رسالة ريهانا قائلة: "أحبكم جميعًا يا ريهانا وفينتي بيوتي".
وتجدر الإشارة إلى أنّه أثيرت شائعات عن وجود علاقة غرامية بين ميغان ذي ستاليون وتوري لانيز، إذ إنهما شوهدا أكثر من مرة سويًا على حساباتهما في السوشال ميديا، لكنهما لم يُؤكدا علاقتهما.
وليس من الغريب عن ريهانا دعم قضايا العُنف المنزلي كونها عانت منها مُسبقًا مع حبيبها السّابق كريس براون.
ففي عام 2009، تعرضت النجمة، واسمها الكامل روبين ريهانا فينتي، لاعتداء وحشي من قبل حبيبها السابق كريس براون، بعد أن تصاعد الجدال بين النجمين، واتهم براون بالاعتداء والتهديدات الإجرامية، واعترف لاحقًا باقترافه الاعتداء، وقبل صفقة من العمل المجتمعي وخمس سنوات من المراقبة واستشارات العنف المنزلي.
وقالت ريهانا وهي تتأمل في ما وصفته بـ "العلاقة الخطيرة" في مقابلة عام 2009: "كلما أحببنا بعضنا أكثر، أصبحنا أكثر خطورة لبعضنا بنفس القدر".