ظهر مغني الراب العالمي كاني ويست مساء أمس الإثنين في أول تجمع انتخابي بولاية ساوث كارولينا، بعد فترة وجيزة من إعلان ترشحه للرئاسة 2020، وأثار جدلاً واسعاً، حيث انتشر مقطع فيديو له ظهر فيه يجهش بالبكاء.
وكشف ويست خلال حديثه أنه وزوجته نجمة تلفزيون الواقع الأمريكي كيم كارداشيان، أرادا إجهاض مولودتهما الأولى. وقال:"لقد حدثتني كيم وهي تصرخ وأخبرتني بالحمل، وفي ذلك الوقت كنت في الخارج وكان لدي عدة صديقات، وقالت لي: "أنا حامل، فقلت: "نعم!". واستمرت المناقشات بينهما لمدة 3 أشهر من أجل التخلص من الجنين، ثم تذكر ويست أنه جاءه وحي من الله لإبقاء الطفل، واتصل بكيم التي أخبرته هي الأخرى بأنها قررت الاحتفاظ بالجنين. وتابع ويست: "حتى لو أرادت زوجتي تطليقي بعد هذا الحديث، جلبت نورث إلى العالم عندما لم أكن أرغب في الأطفال"، وأضاف أن والدته أنقذت حياته حيث أراد والده إجهاضه؛ لأنه كان مشغولاً للغاية ولكنها رفضت.
ووفقاً لما نقلت صحيفة "البيان" عن موقع "الديلي ميل" فإن زوجته كيم كارداشيان انتابها غضب كبير وتفكر في طلب الطلاق إذا لم ينسحب من حملته الانتخابية، بعد أن كشف مغني الراب علانية أن الزوجين فكرا في إجهاض طفلتهما الأكبر ، نورث.
ووفقًا للمصدر ، أخبر ويست كارداشيان ووالدتها ، كريس لاحقًا ، أن "السبب الوحيد الذي جعله يصرح بذلك هو لأنه كان بحاجة إلى شيء كبير لجذب الانتباه إلى حملته الانتخابية. ''