اشتكى عدد من الناجحين في مسابقة اكتتاب التلاميذ الدركيين التي أعلن عنها منذ نحو أسبوعين مما وصفوه تلاعبا كبيرا في لوائح الناجحين المدعوين إلى الفحوصات الطبية.
وقال عدد من الناجحين إنهم لا حظوا تبدلا في اللوائح، وأن أسماء جديدة حضرت إلى مكان الفحص الطبي في نواكشوط، لإجراء الفحص وهي غير مدرجة أصلا في لوائح الناجحين التي تحاول الجهات المشرفة التستر عليها بشدة وحجبها حتى عن المشاركين في المسابقة، بحسب قولهم.
وتابع التلاميذ "حتى تصرفات المشرفين على الفحص الطبي تشي بعدم الجدية، واللعب على أعصاب الناجحين، حيث يبدون مزيدا من الاهتمام ببعض الراسبين المجلوبين من نافذين أكثر من التلاميذ الناجحين، وأكثر من ذلك يصرح بعض هؤلاء المشرفين للتلاميذ الناجحين بأنهم "لن ينجحوا بتاتا في المرحلة النهائية، وأن الناجحين معروفين مسبقا".
وتجرى هذه الأيام الفحوصات الطبية ضمن المرحلة الثانية من مسابقة اكتتاب للدرك الوطني والتي أجريت في ثلاث مراكز هي كيهيدي وأطار ولعيون.