كشفت مصادر مطلعة عن تفاقم الخلاف بين جنرالين موريتانيين خلال الاسابيع الماضية، حتى برز بشلك علني لأول مرة على صفحات المواقع الاجتماعية وبعض المواقع الاخبارية.
ووفق المصادر، التي تحدثت لـ"المشاهد"، فإن الصراع بين الجنرال مسقارو ولد اقويزي قائد اركان الحرس الوطني، والجنرال محمد ولد مكت مدير الامن العام الوطني، بات يهدد استقرار اركان نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
واضافت مصادرنا، ان عملية تصفية الخصوم بين الرجلين، اخذت شكلا اعلاميا، حيث سخرت بعض وسائل الاعلام على انصار كل من الطرفين في الادارات الموريتانية المختلفة، ولم تكشف مصادرنا عن سبب الاول للخلاف بين الرجلين، الا انها اكدت تفاقمها بعد عملية فرار السجين السلفي ولد السالك من السجن المدني، حيث رفع ولد مكت تقارير امنية الى الرئيس الموريتاني ابلغ ولد اقويزي بفحواها واعتبرها استهدافا له، وانها لم تكن موضوعية.
واكد مصدرنا، ان الرئيس الموريتاني بات على اطلاع بكل حثيات الصراع بين الرجلين، وهو ما عكسه الفتور الذي شاب علاقته بهما، قبل ان يصدر مرسوما بترقية ولد مكت الى رتبة فريق، مما يضع علامات استفهام عديدة، هل قرر الوقوف الى جانب مدير امنه العام، ام ان للأمر علاقة بتذكية الصراع بين الرجلين حتى يبقي على حكمه بعيدا عن المخاطر؟.