اتفقت موريتانيا والسنغال على فتح ثلاث معابر حدودية برية بينهما لمدة 90 يوما بهدف عبور 450 ألف رأس من الأضاحي ستوفرها موريتانيا للسنغال بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وتم نقاش الموضوع خلال لقاء عبر الفيديو بين وزير التنمية الموريتاني، ووزير الثروة الحيوانية السنغالي.
وشمل الاتفاق فتح معابر روصو عاصمة ولاية الترارزة، وبوكي بولاية البراكنه، وماتام، بتوفندي سيفي في ولاية كوركل، فيما التزمت موريتانيا بتحسيس وتعبئة المنمين والفاعلين الاقتصاديين، وتوفير شهادات صحية بيطرية للأضاحي، وتسهيل الولوج إلى شهادات التصدير من موريتانيا إلى السنغال.
وزير التنمية الريفية الموريتاني الدي ولد الزين أكد خلال لقائه مع الوزير السنغالي أن موريتانيا على أتم الاستعداد لتلبية طلب شقيقتها السنغال بتوفير 450 ألف رأس من الأضاحي خلال عيد الأضحى المبارك، مردفا أن الترتيبات التي تم اتخاذها في هذا المجال لتموين الأسواق الوطنية ستكون نفسها لصالح السنغال.
وأضاف ولد الزين وفقا لإيجاز نشرته وزارة التنمية الريفية على صفحتها في فيسبوك أنه بالنظر إلى العلاقات المتجذرة القائمة بين البلدين عبر التاريخ وتجسيدا لحرص قائد البلاد الرئيس محمد ولد الغزواني على تنمية وتعزيز التكامل الاقتصادي والاجتماعي بين الشعبين الشقيقين.
أما وزير الثروة الحيوانية السنغال صمبا جوبني فطأن الجانب الموريتاني بتوفير إجراءات الراحة والأمن للتجار الموريتانيين في الأراضي السنغالية طيلة أيام العيد وتسهيل التنقل والاعفاء من الرسوم الجمركية المرتبطة بهذه العملية .
وأكد الوزير السنغالي أنه سيتم تزويد كل شاحنة محملة بالأضاحي برخص خاصة للمرور تفاديا للعراقيل التي قد تعترضها، إضافة إلى تحديد أماكن خاصة للبيع مزودة بالماء الصالح للشرب، والإضاءة، والأعلاف مع احترام البعد الصحي في ظل جائحة كورونا وذلك لتأمين تجار المواشي والمنمين طيلة هذا الموسم .
وحضر اللقاء الافتراضي الأمينة العامة لوزارة التنمية الريفية زينب بنت أحمدناه، ورئيس التجمع الوطني للرابطات الرعوية، ورئيس الاتحادية الوطنية للمنمين، ورئيس اتحادية تسويق المواشي.