تواصلت لليوم الثالث بمدينة أطار عمليات إيداع ملفات المترشحين للاستفادة من تمويل المشاريع المدرة للدخل في سبع بلديات ريفية هي: عين أهل الطايع والطواز وشوم والمعدن وأنتيرگنت والمداح والعين الصفرة ) لدى وكالة صندوق الإيداع والتنمية بولاية آدرار.
وأوضح مدير وكالة الصندوق السيد الشيخ أبراهيم ولد محمد حبيب في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أن هذه التمويلات ، التي تم تكليف صندوق الايداع والتنمية بتنفيذها في الولاية بالتنسيق مع السلطات الإدارية المعنية ، جاءت ضمن برنامج أولوياتي رقم ١ الذي أطلقه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأضاف أن هذه التمويلات تهدف إلى تعزيز الولوج إلى الخدمات الأساسية في المناطق الريفية من خلال عرض تمويل يتكيف مع الاحتياجات المحددة للسكان بما يتطابق مع معايير الأهلية وشروط التمويل وإجراءات مراجعة الملفات ، مبينا أن استلام الطلبات يستمر حتى الثلاثين من الشهر الجاري.
وقال إنه لتنفيذ هذه التمويلات،التي سيتكفل الصندوق بايصالها لمستحقيها، سيتم ضخ 85 مليون أوقية قديمة يستفيد منها أصحاب المشاريع الفردية من قروض بمبلغ عشرين ألف أوقية جديدة كما يستفيد أصحاب المشاريع الجماعية من قروض بمبلغ ستين ألف أوقية جديدة مع هامش ربحي يبلغ ثلاثة في المائة سنويا وفترة سداد تمتد ثلاث سنوات مع فترة إعفاء ثلاثة أشهر.
وأوضح أنه سيتم فرز الملفات والمصادقة عليها من طرف اللجنة الجهوية للقروض برئاسة والي آدرار السيد حدادي أمباري ياترى.
وأبرز مدير وكالة صندوق الإيداع والتنمية في ولاية آدرار أن هذه الوكالة مولت منذ إنشائها في دجمبر سنة 2012 ما يناهز 629 مشروعا بمبلغ إجمالي وصل 000 200 265 أوقية قديمة.
وأوضح مسير صندوق القرض والادخار بمدينة أطار السيد سيدي ولد سالم أن وكالة "تآزر" في المدينة بدأت منذ ثلاثة أيام توزيع المبالغ المخصصة لدعم الأسر الفقيرة لتخفيف الآثار الاقتصادية الناجمة عن الإجراءات الاحترازية المتخذة ضد جائحة كورونا، مبرزا أن المستفيدين من هذا الدعم تم تحديدهم من خلال إحصاء شامل تم القيام به على مرحلتين.
وأوضح أن عدد المستفيدين من هذا الدعم بلغ 3655 شخصا من بينهم 1556 في مقاطعة أطار وحدها ، مضيفا أن المبلغ الإجمالي لهذا الدعم يصل 750 223 8 أوقية جديدة وسيحصل كل شخص مسجل على اللوائح على مبلغ 2250أوقية جديدة.
وثمن بعض المستفيدين من الدعم المالي هذه اللفتة التي جاءت في وقتها المناسب ، مطالبين باحترام النظام في الطوابير، كما اشتكى بعضهم من الاقصاء وعدم الاستفادة من هذا النوع من التدخلات.