لم تعد عارضة الأزياء كايلي جينر مليارديرة بعد اليوم، حيث كشف تقرير لمجلة فوربس الأميركية عملية تلاعب بحجم ثروتها الناجم عن تجارة مستحضرات التجميل بحسب ما نقلت "بي بي سي".
وأعلنت "فوربس" أنها أسقطت جينر من قائمة المليارديرات، بعدما تم إدراجها في مارس من العام الماضي، بعد اشتهار مستحضرات التجميل التي تنتجها باسم "Kylie Cosmetics".
وباعت جينر 51 بالمئة من أسهم شركتها إلى شركة "Coty" العملاقة لمستحضرات التجميل، بمبلغ يصل إلى 600 مليون دولار، في صفقة قدرت قيمة الشركة فيها بنحو 1.2 مليار دولار.
وقالت فوربس في مقال نشر على موقعها، إن التفاصيل الدقيقة للصفقة تكشف أن الشركة "أصغر بكثير وأقل ربحا" عما كان يعتقد في السابق.
واتهمت المجلة عائلة جينر الشهيرة، باحتمالية تزوير بيانات العائدات الضريبية الخاصة بالشركة.
وقالت المجلة في تقريرها، "إن مستوى الأساليب التي كانت عائلة جينر مستعدة للوصول إليها، تكشف مدى اليأس الذي قد يصل إليه بعض فاحشي الثراء ليبدوا أكثر ثراء".
وأضافت فوربس أن المعلومات الجديدة وتأثير كوفيد-19 على مبيعات التجميل رجح الاعتقاد بأن جينر ليست مليارديرة، بالرغم من حصولها على عائدات ضريبية بقيمة 340 مليون دولار.
رغم ذلك فإن جينر ليست بعيدة عن لقب مليارديرة، إذ تقدر فوربس ثروتها الشخصية بأنها أقل بقليل من 900 مليار دولار.
ووصفت جينر مقالة فوربس بأنها مبنية على "معلومات غير دقيقة وافتراضات غير مثبتة"، وذلك في سلسلة من التغريدات.
وأضافت: "لم أطالب أبداً بأي لقب أو أحاول أن أكذب في طريقي إلى ما وصلت إليه".
وقالت: "يمكنني تسمية قائمة من 100 شيء أكثر أهمية الآن من التأكيد على مقدار المال الذي لديّ".