أحالت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية المكلفة بالتحقيق بملف حساب “حمزة مون بيبي” مصممة الأزياء المغربية عائشة عياش على وكيل الملك (النائب العام) بالمحكمة الابتدائية بمدينة مراكش، بعد أن تم التحقيق معها بخصوص تورطها في ملف الحساب المتخصص بالتشهير وابتزاز الفنانين ورجال الأعمال المغاربة، فيما يقول متابعون للقضية إن اتهامات بالدعارة الراقية والاتجار بالبشر قد توجه لعياش.
ومنذ استلام السلطات المغربية، يوم الثلاثاء الماضي، لعائشة عياش بعد القبض عليها بناء على مذكرة اعتقال دولية، في الإمارات حيث تقيم، تم في إطار التحقيق معها مواجهتها بعدد من المتهمين في الملف، مثل المغنية المثيرة للجدل دنيا بطما وشقيقتها ابتسام، والمشتكيات في الملف، مثل سلطانة وسميرة الداودي.
وكشفت التحقيقات التي أجرتها الشرطة القضائية مع عياش عن معطيات جديدة تتعلق بأحد الأشخاص المقيمين في البرازيل، والمبحوث عنه من طرف “الإنتربول”، بعد أن كان قد تورط في سرقة بنوك إسرائيلية، والذي له علاقة مباشرة بسيمو بلبشير المثير للجدل، والذي ظل يقدم نفسه على أنه إعلامي.
ولا تهدأ نيران الضجة حول قضية حساب “حمزة مون بيبي”، المتخصص في التشهير بالفنانين والمشاهير وابتزازهم إذ تسارعت الأحداث بشكل متواتر بعد الاستماع إلى عائشة عياش لساعات طوال، حيث تأكد وضع اسم سيمو بلبشير في خانة الاتهام، وربط هوية “حمزة مون بيبي” به باعتباره “العقل المدبّر” في هذه القضية، بعد أن اعترفت عياش عليه أمام الفرقة الوطنية، الأمر الذي خلق جدلا في هذا الخصوص ووضع خطا عريضا على عبارة “سيناريوهات في الخفاء”.
ويقول موقع الأيام 24 إن آراء المواطنين المغاربة المتابعين للملف انشطرت إلى قسمين، منهم من رأى أنّ الجزم بالقول إنّ بلبشير هو “حمزة مون بيبي” ما هو إلا سيناريو محبوك من أجل درء الشبهة عن الفنانة دنيا بطمة، بينما رأى البعض الآخر أنّ ربط الوقائع ببعضها البعض، يكشف وبالملموس تورط الفنانة المذكورة واستدلوا على ذلك بمتابعتها في حالة سراح.
واعتبرت أن التغطية الإعلامية عن كل من بلبشير ودنيا باطمة جنتْ عليهما، خاصة بعد أنّ أكد بلبشير الإعلامي المغربي المقيم بأمريكا أثناء استضافته في أحد البرامج الإذاعية أنّ “سوق العيالات” يعجبه وأنّ الدعارة الراقية والملاسنات والمشاحنات بين الفنانات تستهويه بشدة.
وتحدّث عن “عاهرات الإنستغرام” اللواتي يقصدن تركيا وجزر المالديف، في حين تحدّثت الفنانة دنيا باطمة في لقاء آخر عن وجود “ملفات نتنة” بين يديها عن فنانات في الخليج والمغرب.