بدأت ملابسات قصة زواج قصي خولي من عارضة الأزياء التونسية مديحة الحمداني تتكشف، حين خرجت والدتها عبر إذاعة "موازييك إف أم"، وكشفت التفاصيل.
وقالت الفنانة التونسية آمال علام، أن ابنتها كانت تخدم في "ميديا لاين" 2014 وتعرفت على قصي وتزوجا.
وأشارت إلى أن الحملات بدأت ضد ابنتها من قبل بعض متابعي الفنان السوري بسبب نشرها لبعض الصور التي جمعتهما، لافتًة إلى أن قصي خولي رفض إعلان زواجهما.
وأضافت الفنانة التونسية قائلًة إن ابنتها تعيش حاليًا في أمريكا والزواج تم على نطاق ضيق خارج تونس، لافتًة إلى أن عدم إشهار الزواج كان بناء على رغبة قصي خولي ومديحة الحمداني سويًا مبينًة: "إعلان زواجهم شيء يخصهم يعلنوا أو ما يعلنوه ولكن أنا كأم أعرف والعائلة تعرف".
واستطردت قائلًة: "تعنيني ابنتي أنها متزوجة رجلًا بعد قصة حب بينهما في مدينة دبي ولا تهمني الشهرة"، مردفًة أن سبب حديثها هو شعور ابنتها بالإهانة ولم يعجبها حديث زوجها خولي في الإعلام.
وأعلنت قائلًة إن قصي خولي لم ير ابنه لمدة تزيد عن تسعة أشهر مؤكدًة أنها تمتلك ما يثبت حديثها، لافتًة إلى أنها خرجت للرد بعيدًا عن أي شهرة ولكن بسبب أن ابنتها تركت عملها في شركة محترمة استجابة لرغبة قصي خولي وتحدثت عن زواجهما بسبب حديث البعض عن طمع ابنتي في الفنان السوري.
يُذكر أن الحديث في هذه الزيجة جاء بعد مرور قرابة عام على إعلان قصي خولي قدوم طفله الأول بشكل مفاجئ حتى لزملائه في الوسط الفني، إذْ نشرت منذ أيام التونسية مديحة الحمداني عبر حسابها في "إنستغرام"، فيديو أثار جدلًا واسعًا وظهرت فيه وهي منهارة، وكشفت من خلاله أنها تتعرض للتنمر منذ ما يقارب العام، بسبب زواجها من الفنان السوري، مبينة أن زواجها منه كان "غلطة"، متهمة خولي بالإساءة لها.