ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن النائبة بالكونغرس الأمريكي، إلهان عُمر، اعترفت لأصدقائها بأن زوجها الثاني لم يكن سوى شقيقها.
وذكرت الصحيفة أنه ولأول مرة تقدم أحد هؤلاء الأصدقاء ليكشف بالضبط كيف قامت إلهان وشقيقها بإفساد المجتمع الصومالي في مينيابوليس.
عبد الحكيم عثمان هو أول شخص كشف أن إلهان أخبرته إنها تريد الحصول على أوراق شقيقها حتى يتمكن من البقاء في الولايات المتحدة ، في وقت كانت فيه متزوجة من زوجها الأول أحمد هرسي.
وقال عثمان: "كان من الصعب أن نُدرك وقتها أنها تقصد الزواج من شقيقها علمي".
وقال عثمان (40 عاماً) في حديث حصري لـ"الديلي ميل:": "لم يكن أحد يعلم بوجود حفل زفاف حتى ظهرت الصور على وسائل الإعلام بعد سنوات من حدوثه".
وأضاف عثمان: "بدأ الناس يلاحظون وجود شاب صغير بالسن دائماً مع إلهان، كان أنثوياً جداً في طريقة لبسه، كان يرتدي شورت قصير، ويضع أحمر شفاه، أخبروني آنذاك أنه شقيقها، ويعيش معها في لندن، وأن سلوكه لم يُعجب عائلته، لذا أرسلوه لإعادة تأهيله في لندن".
وقال عثمان أن إلهان أبقت زواجها من شقيقها سرياً، وبسبب الافتقار إلى الأوراق في الصومال الذي مزقته الحرب ، حيث ولد كلاهما ، لم يتم اكتشاف دليل إيجابي على علاقتهما.
وكانت بعض الصور التقطت لهما سويا، وسط شائعات بأنه عشيقها، إلا أنه في النهاية اتضح أنه شقيقها، وعندما فشلت في استخراج أوراق رسمية لمنحه الجنسية قررت الزواج به.
ولم تكن هذه هي الزيجة الأولى لإلهان، حيث تزوجت عام 2002 من أحمد هرسي، ثم انفصلت عنه، وتزوجت رجل مسيحي عام 2009 رغم أنها مسلمة.