يبدو أن الأيام القادمة ستشهد أزمة جديدة داخل أروقة القصر الملكي، بعد إعلان ميغان ماركل تحديها لقرار الملكة إليزابيث بمنعها وزوجها الأمير هاري من استخدام اسم "ساسكس رويال" في الترويج لعلاماتهما التجارية.
أخبرت ميغان ماركل الأصدقاء أنه لا يوجد شيء "يمنعها قانونيًا" هي والأمير هاري من استخدام اسم ساسكس رويال، على الرغم من أن الملكة منعتهما من استخدامه، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقالت ماركل البالغة من العمر 38 عامًا لمقربين: إن استخدام الاسم "يجب ألا يكون مشكلة في المقام الأول، وإنه لا يوجد مكان في حياتها للرافضين، والشيء نفسه ينطبق على هاري".
ويوم الثلاثاء، كشفت صحيفة ديلي ميل أن الملكة وكبار المسؤولين وافقوا على أنه لم يعد بإمكانهم الاحتفاظ بكلمة "ملكية" في "علامتهما التجارية"، على الرغم من تلقيهما بالفعل آلاف الدولارات للترويج لتطبيقات الموقع والعلامات التجارية.
ولم تقبل ميغان هذا القرار، كما أوضحت صديقتها أنها قالت إن المشروعات العالمية التي يعملان عليها تتحدث عن نفسها واختارا هذا الاسم لحماية الاسم الملكي، وليس الربح منه.
وتابعت صديقتها: "قالت ميغان إن اسم علامتها التجارية يتضاءل بالمقارنة مع الأساس الذي تقوم ببنائه، والتأثير الإيجابي الهائل الذي ستحدثه على الأشخاص والبيئة".
وأخبرت ميغان دائرتها الداخلية أن نجاحها أمر لا مفر منه مع أو بدون اسم علامتها التجارية الحالية.
وقالت: "بصرف النظر عن الاسم، فإن هاري وأرشي لديهما دماء ملكية ولا يمكن لأحد أن يأخذ ذلك، وكأسرة واحدة، سوف يعتبران دائما ملوكا"، وأشارت إلى أنهم يعرفون ماهية نواياهم الحقيقية وهذا كل ما يهم.
ومن المتوقع أن يكمل هاري وميغان مهامهما النهائية في 9 آذار/ مارس المقبل، قبل أن يغادرا العائلة رسمياً في 31 مارس.
ويأتي ذلك بعد أن قررت الملكة عدم استخدام اسم "ساسكس" في علامتهما بعد أن قررا التنحي كأعضاء في العائلة المالكة.
وبعد محادثات طويلة ومعقدة، يُعتقد أن الملكة وكبار المسؤولين وافقوا على أنه لم يعد من الممكن للزوجين الاحتفاظ بكلمة "ملكي" في "علاماتهما التجارية".
وكان قد أنفق كل من هاري وميغان مبالغ طائلة على موقع Sussex Royal الجديد على الويب والذي سيستخدمانه في الترويج وبدء حياتهما المستقلة.