عُثر على نجمة البوب الكورية غوهارا، جثةً هامدةً داخل منزلها في أحد الأحياء الفاخرة بمدينة سيول، وذلك بعد عودتها من جولتها باليابان للترويج لأعمالها الفنية الجديدة.
وبحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن غوهارا 28 عامًا، قد أقدمت منذ 6 أشهر وتحديدًا في شهر مايو على قتل نفسها ولكن المحاولة باءت بالفشل.
وصرّحت شرطة جانج نام، أنه تمّ العثور على نجمة البوب غوهارا جثة هامدة في منزلها في منطقة تشونغدام دونغ في حوالي الساعة الـ6 مساءً بالتوقيت المحلي للبلد ولا تزال التحقيقات جارية لتحديد سبب الوفاة، ولكن المؤشرات الأولية تؤكّد انتحارها.
وتمّ العثور على جثة غوهارا بعد أسبوعين فقط من جولتها في اليابان، حيث كانت تقوم بحملات ترويجية لأعمالها الفنية في الفترة ما بين 14 إلى 19 نوفمبر، وجاءت هذه الجولة بعد أن اضطرّت للاعتذار لجمهورها بسبب عدم حضورها إحدى الحفلات بعدما عُثر عليها فاقدةً للوعي داخل شقتها في مدينة سيول عاصمة كوريا الجنوبية.
ولا تُعتبر غوهارا النجمة الكورية الأولى التي تفارق الحياة بعد المعاناة من ضغوط العمل والأضواء، ففي الشهر الماضي عُثر على صديقتها سولي وهي ممثلة كورية ميتة في شقتها بعد معاناة كبيرة مع الاكتئاب بسبب تعرُّضها لقدر كبير من الإساءات عبر الإنترنت بعد انتشار فيديو فاضح لها الأمر الذي دفعها لإيقاف مسيرتها الفنية لبعض الوقت ثم انتحارها في نهاية الأمر.
ومن الشواهد التي تؤكّد أن غوهارا أنهت حياتها وانتحرت أنها كتبت على "الإنستغرام" قبيل وفاتها كلمة "وداعًا"، وبعدها عثرت الشرطة عليها بمنزلها وهي جثة هامدة وتم نقلها للمستشفى على الفور.
والجديرُ بذكره أن غوهارا صرّحت لصحيفة "سانكي سبورتس"، بعد أيام من محاولتها الانتحارية بأنها تتعافى الآن واعتذرت عن الإزعاج والرعب والألم الذي تسبّبت به، وتابعت قائلةً إنها كانت تعاني من مشكلات كثيرة ومتداخلة، وأكّدت أنها ستقوّي نفسها وستُحاول التعافي بشكل كامل.
وفي شهر سبتمبر الماضي، تعرّضت غوهارا لضغوط شديدة بعد أن قام حبيبها السابق تشوي جونج بوم، بابتزازها بأفلام غير لائقة قد صورها لها، ولكنها هي من تعرّضت للاستجواب من قِبل الشرطة بعدما اتّهمها تشوي بإهانته والهجوم عليه.