يبدو أن معظم المعجبين حول العالم، قد أعتقدوا بأن نجمهم المفضل جاستن بيبر، البالغ من العمر 25 عامًا، يعيش أجمل أيام حياته بعد زواجه من حبيبته عارضة الأزياء العالمية هايلي بالدوين في حفل زفاف كلفه مبالغ طائلة.
وبالرغم من حياة البذخ التي يعيشها جاستن، سواء بامتلاكه ثروة ضخمة تزيد عن الربع مليار دولار، أو شهرته الواسعة حول العالم، أو زواجه بحبيبته مؤخرًا، إلا أنه يشعر بالتعاسة والاكتئاب.
وبدلًا من توجهه لقضاء شهر عسل في أفخم منتجعات العالم، توجه جاستن إلى المصحة في شمال كاليفورنيا، من أجل الخضوع للعلاج الروحاني.
وليس ذلك فحسب، فبعدما انتهى مغني البوب الكندي من زيارته وعاد إلى لوس أنجلوس، رصدته عدسات المصورين، وهو في موقف السيارات بينما كان يحتضن حارسه الشخصي والحزن يخيم على وجهه.
بدا بيبر في حالة من الكآبة، ولم يبد أي ردة فعل للمصورين الذين التقطوا صوره، بل كان عابسًا وهادئًا، علمًا بأنه كان يرتدي إطلالة كاجوال، تألفت من تيشيرت الهودي لونه كحلي، نسقه مع بنطلون فضفاض، ووضع على رأسه قبعة بيسبول.
والجدير بالذكر انه لم يحدد السبب وراء حزن بيبر، لكن جريدة الديلي ميل البريطانية، رجحت أن أجدد أغاني حبيبته السابقة سيلينا جوميز، هي السبب وراء حزنه الشديد، حيث أنه بعد أن تركها في مارس 2018، أعلن عن زواجه من هايلي بالدوين بعد شهرين فقط.
وجاء في كلمات أغنية سيلينا الجديدة "Lose You To Love Me” الكثير من كلمات العتاب للحبيب، وبالتأكيد لم تحدد سيلينا شخصًا بعينه في الأغنية، لكن الجميع يعرف علاقتها طويلة الأمد مع جاستن بيبر منذ أن كانا في عمر الطفولة.
وقد غنت سيلينا قائلة : وعدت العالم وصدقتك، وضعتك في المرتبة الأولى وأعجبك ذلك، أشعلت النيران في غاباتي وتركتها تحترق، غنيت النوتة على جوقتي لأنه لم تكن لك”.