اعتاد قطاع كبير من الشرقيين على أن يطلبوا من ذويهم الذين تخطو السبعين "أن يرتاحوا"، ويبتعدوا عن العمل تماما نظرًا لحالة الجسم الضعيفة في هذه السن المتقدمة؛ لكن نجد استثناءات حيث يصر البعض على ممارسة العمل حتى آخر نفس بحياتهم، من هؤلاء النجم الكبير أميتاب باتشان.
كان باتشان قد تعرض لوعكات صحية شديدة، في البدء، كان حادث فيلمه الشهير "شولاي"، ومرورا بعدة عمليات أجراها، حتى فقدانه لمعظم قوة كبده في الوقت الحالي.
وكشف "باتشان الكبير" مؤخرًا أن الأطباء قد حذروه من مواصلة العمل وطالبوه بالعناية بنفسه بسبب تكرار انخفاض لياقته بشكل كبير. كما أكدوا على اتباع روتين صحي صارم.
في وقت سابق، صحيفة "تايمز أوف إنديا" قالت إن باتشان 77 عامًا، قد دخل إلى أحد المستشفيات في مومباي في الفترة من 15 أكتوبر إلى 18 أكتوبر، حيث يعاني من مشكلة في الكبد.
يذكر أن باتشان يعيش على 75 في المائة من كبده، حيث أصيب بأضرار بسبب ضخ الدم بشكل سيئ، وهو أمر يؤكد قطاع كبير من الأطباء على خطورته؛ لا سّيما مع مواصلة العمل بشكل قوي ومعتاد، كتلك الحالة التي عليها النجم المحبوب، مشيرين- الاطباء- أن ذلك يعد من قبيل الانتحار.
وفي سياق عطائه الفني والمهني الذي لم يتوقف، -حيث يعد وضع اسمه على"أفيش" أي عمل مدعاة لـ إقبال الجماهير عليه، وبالتالي حصد الإيرادات كهدف نهائي- شوهد الممثل آخر مرة على شاشة السينما في فيلم Badla، وهو فيلم جريمة من إخراج سوجوي جوش Sujoy Ghosh.
وفي الوقت نفسه، لدى أميتاب عددًا من المشاريع مثل الفنية في قائمة الانتظار "براهماسترا" و"جولابو سيتابو" و"شههر"، كما يستضيف الميجاستار برنامج المسابقات التلفزيوني الشهير Kaun Banega Crorepati (من سيربح المليون) في نسخته الهندية.