مهرجان مراكش يكرّم السينمائي الأمريكي روبرت ريدفورد

سبت, 26/10/2019 - 08:16

 أكد النجم الأمريكي روبيرت ريدفورد، حضوره للدورة الـ 18 من المهرجان الدولي للفيلم في مراكش المغربية، والمقرر تنظيمها في الفترة ما بين 29 الشهر المقبل و7 ديسمبر/ كانون الأول 2019.

اقرأ ايضا: رويدا عطية وأغنية عن خيانة المرأة للرجل

وقال روبرت ريدفورد، المخرج والمنتج والممثل الأمريكي والمدافع الكبير عن البيئة، «إنه لشرف كبير أن تتم دعوتي إلى مراكش للقاء مؤلفين وفنانين آخرين سيتبادلون في ما بينهم فرادة صوت كل منهم، وكذلك وجهات نظرهم، وأتقدم بالشكر إلى المهرجان الدولي للفيلم في مراكش على هذه المبادرة الكريمة».
وعلى مدى مسيرته المميزة، تمكن روبرت ريدفورد من نحت بصمته عميقا في السينما المعاصرة، وصار، في وقت سريع، واحدا من وجوهها الأساسية. كما أبرز أنه يعتبر «مقاولا متبصرا وفنانا ومبدعا استثنائيا، ولذلك حظيت كل أعماله ومبادراته بنجاح باهر كمخرج ومنتج وممثل، وكذلك كمؤسس لمعهد ومهرجان (صاندانس)، وهو أول مهرجان يحتفي بالسينما المستقلة في العالم»، علاوة على كونه «رجلا ملتزما سياسيا، ومدافعا شرسا عن البيئة والمسؤولية الاجتماعية».
وبلغ الفنان مصاف الشهرة لأول مرة كممثل، إذ أذهل بسرعة محيطه السينمائي بموهبته الفذة والكاريزما التي كانت تشع منه. وقد انتزع أول دور مهم في مسيرته على خشبة برودوي في (يوم أحد في نيويورك)، ثم (القمر الصغير بألبان) و(حافي القدمين في الحديقة) لنيل سيمون، وإخراج مايك نيك ولس». أما خطواته الأولى في السينما فكانت في (الحرب هي أيضا مطاردة) ثم تقمص من جديد دور «بول براتر» في النسخة السينمائية لـ(حافي القدمين في الحديقة)، «الذي جلب له مديح النقاد والجمهور على حد سواء».
وفي سنة 1969، اشتغل إلى جانب «بول نيومان» في فيلم (بوتش كاسيدي وصناندانس كيد)، الذي أخرجه «جورج روي هيل». وتحول الشريط فورا إلى أحد كلاسيكيات السينما، وجعل من روبيرت ريدفورد وجها لامعا في صناعة الأفلام الهوليوودية. وعاد ليشتغل مجددا مع كل من «بول نيومان» و»جورج وريهيل» في (اللدغة) الذي حاز على سبع جوائز أوسكار، من بينها أوسكار أفضل فيلم، ومكن روبيرت ريدفورد من الترشح إلى جائزة أفضل ممثل.
ويعد روبيرت ريدفورد، كذلك، من المدافعين الشرسين عن البيئة، فهو ناشط معروف منذ بداية السبعينيات. وكان عضوا لما يقرب 40 عاما في «مجلس الدفاع عن الموارد الطبيعية». وقد تم تكريمه، في 2019، في الحفل الثالث لمونتي كارلو حول المحيطات الذي تقيمه مؤسسة ألبير الثاني، أمير موناكو. كما حصل في 2016 على الميدالية الرئاسية من يدي الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وذلك تكريما له على مجموع إنجازاته.

اقرأ ايضا: رويدا عطية وأغنية عن خيانة المرأة للرجل