تعيش امرأة مصرية في منتصف الثلاثينات من العمر، من محافظة الشرقية، مأساة حقيقة بعدما ضحت من أجل زوجها وتبرعت له بجزء من كبدها من أجل إنقاذه من الموت، ليكون جزائها طردها من المسكن وتزوج عليها بعد حصوله على حكم بحبسها سنة.
ووفقاً لموقع "فيتو" المصري فقد كشفت رحاب فتحي، من مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، أنها تبرعت بكبدها لزوجها لإنقاذه من الموت، حتى فوجئت بعد العملية بطردها من المنزل، وزواجه من أخرى، مشيرة إلى أن زوجها كان يعاني من مرض التهاب الكبدي الوبائي ولم يخبرها بأي شيء إلا بعد الزواج.
وبعد إثارة موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي خرج الزوج ليرد على اتهامه بطردها من المنزل بعد تبرعها بجزء من كبدها وزواجه من أخرى، أنه ليس لديه خلاف على الاتهام الموجه له.
وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث في مصر"، المذاع على قناة "إم بي سي مصر"، "زوجتي هي سيدة محترمة، وهي أختي وحبيبتي وأم ابنتي الوحيدة، مشيرا إلى أنه حاول منذ عامين إنهاء الخلاف القائم بينه وبين زوجته، وإتمام التصالح بينهما، للدرجة التي دفعته للذهاب لمسؤولين كبار لإتمام التصالح دون جدوى.