فاز ثلاثة علماء بجائزة نوبل للطب عن بحثهم عن الكيفية التي تتمكن بها الخلايا من استشعار الأكسجين والتكيف مع مستوياته في الجسم.
ويتقاسم الجائزة، التي أُعلن عنها الاثنين، البريطاني سير بيتر رادكليف، والأمريكيان وليام كالين وغريغ سيمينزا.
وقال مجلس نوبل في معهد كارولينسكا في حيثيات القرار: "أهمية الأكسجين الجوهرية معروفة منذ قرون إلا أن عملية تكيف الخلايا مع تقلبات مستوى الأكسجين بقيت لغزاً مدة طويلة".
وتابع: "تكافئ جائزة نوبل هذه السنة أعمالاً كشفت آليات جزيئية مسؤولة عن تكيف الخلايا مع مستوى الأكسجين المتقلب في الجسم"، وفقاً لـ"الفرنسية".
ويعمل كايلن في معهد هاورد هيوز الطبي في الولايات المتحدة، فيما يدير سيمنزا برنامجاً لأبحاث الأوعية في معهد جونز هوبكنز للبحث حول هندسة الخلايا، أما راتكليف فهو مدير البحث في معهد فرانسيس كريك في لندن ومعهد تارغت ديكسوفري في أكسفورد.
وفي العام الماضي فاز اثنان من علماء المناعة، هما الأمريكي جيمس أليسون والياباني تاسكو هونجو، مناصفة بجائزة نوبل للطب، لعملهما على اكتشاف تقنيات جديدة لمكافحة السرطان.
وجائزة الطب هي أولى جوائز نوبل التي تعلن كل عام، وتكرم الجوائز الإنجازات في مجالات العلوم والسلام والأدب، وتُمنح منذ عام 1901 بناء على وصية ألفريد نوبل مخترع الديناميت.
وابتداء من اليوم الاثنين يجري الإعلان عن الفائزين بجوائز نوبل السنوية في المجالات المختلفة، وستُعلَن أسماء الفائزين بجوائز نوبل في مجالات الفيزياء والكيمياء والآداب والسلام خلال الأسبوع الجاري أيضاً، بينما سيجري الإعلان عن جائزة نوبل في الاقتصاد الأسبوع المقبل.
وفيما عدا الاقتصاد، فإن جوائز نوبل الأخرى تمنح وفقاً لوصية رجل الصناعة السويدي ألفريد نوبل (1833-1896) مخترع الديناميت.
وتبلغ قيمة كل جائزة هذا العام تسعة ملايين كرون ( 908 آلاف دولار)، وتسلَّم الجوائز للفائزين سنوياً في العاشر من ديسمبر، ذكرى وفاة نوبل.