شهدت السعودية، في ساعات الفجر الأولى من صباح أمس الخميس، جريمة قتل مروعة ضحيتها سيدة تعمل ممرضة، على يد زوجها السعودي.
وبحسب ما أوردت صحيفة "سبق" المحلية، طعن الجاني زوجته حتى أرداها قتيلة، وبعد تنفيذ جريمته تواصل مع شقيقها، وأخبره بفعلته.
وأوضحت مصادر أنه أثناء خروج الجاني من منزله، اصطدم بالسيارة بإحدى البنايات المهجورة ليلقى مصيره على الفور.
وروى أحد جيران الضحية والقتيل، لصحيفة "سبق" المحلية، تفاصيل عن الواقعة، مبينًا أن الجريمة وقعت فجر اليوم بعد خلاف طويل بين الزوجين استمر منذ مدة طويلة.
وقال إن المقتولة بعد زواجها من هذا الرجل بمدة انتقلا إلى سكن جديد في محافظة أبو عريش، حيث كانت تعمل القتيلة هناك، وكانت الخلافات مستمرة والمشكلات دائمة بينهما.
وأضاف: "تغادر منزله دوريًا بسبب الخلاف ويتم الصلح بينهما على الرغم من شكوكه والخلافات التي غالبًا تتأصل على شكوك لكونه مريضًا نفسيًا، وآخر مرة اختلفا غادرت منزله فترة طويلة وتحفظ هو على طفليها لفترة وتصالحا قبل ستة أشهر وعادت لمنزلهما المستأجر في أبو عريش".
وذكر الجار أن الجاني لديه من زوجته السابقة طفلان يعيشان مع زوجته المقتولة، وحسبما بلغني فإنهما شهدا الجريمة البشعة وتأثرا نفسيًا بتلك الحادثة الأليمة.
وتابع: "أنفي تمامًا سماعي أي تهديدات بالقتل للقتيلة، وإن حدث ذلك فهو لم يُشع بين الجيران على الأقل، مبينًا أن الجاني أقدم على ارتكاب جريمة قتل سابقة وخرج بعد العفو عنه".
واستكمل: "ما يتداول عن أن الجاني أقدم على الانتحار لم يصلنا أي تأكيد عنه وأظنه غير صحيح، ولكن المؤكد لدى الجهات الأمنية أن الاتصال الذي أجراه بشقيق القتيلة بعد تنفيذ جريمته كان يوصيه فيه بابنيه قبل ارتطامه بالجدار ووفاته".
ونشرت "سبق" مقطع فيديو لمركبة الزوج التي تعرضت للحادث وتوفي هو داخلها بعد الجريمة البشعة التي تمثلت في طعن وضرب الزوجة حتى الموت، حسب الصحيفة.