في يوم ١٣/٠٩/٢٠١٩ كان يوما ليس كسائر الايام
كانت رحلة من أجل الانقاذ رحلة بعد تلقي صيحة من سكان الأدغال حين بلغ السيل الزبي فصاحة حنجرة تنادي من أجل الانقاذ
فكانت حركتي المجيدة في مقدمة المنجدين ملبية صيحة الادغال
فأمر الزعيم بسرعة الخروج الي من طلب النجدة في الأدغال فأنطلقت رفقة أخوي المنسق العام لحركة الذي لا يشق له غبار
والمناضل الخفي قاطن الادغال يركيت ولد ثوبان ولد صمب فال
ومعي الجندي الخفي المغوار (المحامي محي الدين زكريا بلال)
الذي كان محاميا ومرشدا ورافع الاضرار فوجوده أعطي لقضية حسا وقوة وإسرار
فدخلنا بين فكي كماش جعلناه كماش زبدة لايحوي أضرار
فلتقينا المستنجد صاحب الهام وبدأنا من عنده خيط الأول في التحقيق وأنطلقنا الي أمام فكانت خطواتنا مباركة
أولها زيارت للمسجون من أجل إحساسه بالأمان ورفع من معنوياته حتي أحس أنه هو الحر ونحن هم من في السجن الان. و أستطعنا منها تحقيق نصرا لم يصب فيه أي طرف بأذي أو آلام
وأعدنا محمدا. وعلي. وأعبيد وغيرهم
الي منزلهم وذوهم بآمان
بعد أن كانو بين مطرقة الظلم وسنداد الطغيان فعادو وكنت شاهدا علي فرح خديجة. ومريم. وأخت عمار وطفل الذي لايعرف هل يبكي أو يضحك بعد رأيتي أبيه في الامام
وبقي الظالم الاول يردد لم أكن أظن وأحسب لكم حسبان
فقلت ياهذا كان عليك أن تعرف أن لكل ظالم صاعان
بقلم: عبد الله آبو جوب
وأرجو من الله أن يبقنا دوما نلبي نداء المستعان