قضت إحدى محاكم الأسرة في مصر، برفض دعوى مواطن طلب فيها فسخ عقد زواجه، بعدما اكتشف أن زوجته ثيّبٌ وليست بكرًا.
وتعود تفاصيل الواقعة التي نقلتها وكالة إرم لمايو 2018 حينما أقام الرجل، دعوى فسخ عقد زواجه واعتباره كأن لم يكن بسبب غش زوجته ووليها له إذ أخفيا عليه هذا الأمر.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها برفض الدعوى، إن الزوج صمت عن العيب المستحكم في الزوجة، ولم يستخدم حقه فى تطليقها بعد اكتشاف الأمر مباشرة.
وأوضحت المحكمة أن الشاكي دخل بها عام 2017 وعاشرها معاشرة الأزواج، وبعد مضى سنة، نشبت خلافات بينهما، دفعت الزوجة لطلب الطلاق، وأقامت ضده دعوى نفقة وأجرة مسكن، فاضطر الزوج للتفتيش في الأوراق القديمة.
من جهته قال الزوج، خلال جلسات تسوية المنازعات الأسرية، إنه صمت على كارثة اكتشافه أنها ليست بكرًا، وخداعها ووليها له، وقرر أن يعيش معها، وبعد عام بدأت تهدده وتحاول ابتزازه لسرقة أمواله، وأقامت بضع دعاوى ضده؛ ما دفعه لإقامة دعوى الغش والتدليس.
فيما ردت الزوجة، على دعوى زوجها، بأنه بيَّت النية لها باتهامات باطلة حتى يحرمها من حقوقها الشرعية، بالطعن فى أخلاقها.
وفي النهاية قررت المحكمة رفض دعوى الزوج بعد التأكد من صحة أقوال الزوجة وتقرير الطب الشرعي.