لقيت فتاة سورية مصرعها دهسًا تحت عجلات القطار في محافظة اللاذقية الساحيلة؛ حيث لم تسمع صافرة القطار، ولا نداءات سائقه، وكانت تمشي على السكة وسماعات الأذن تعزلها عن كل شيء.
ونقل موقع "روسيا اليوم"، عن مسؤول سوري في اللاذقية، أن الفتاة تدعى "هيلين المهدي"، من الحاصلات على الشهادة الثانوية لهذا العام، وتستعد لتقديم الامتحانات التكميلية لتحسين علاماتها.
وأضاف المسؤول: "فوجئ بها سائق القطار تمشي بهدوء على السكة، حاول السائق بكل الوسائل تفادي الحادث، واستخدم صافرة القطار مع اللجام القسري، حتى أنه أخرج جسده وبدأ بالصراخ.. دون جدوى، لم تسمعه ولم تسمع حتى صوت القطار، وكانت تمشي وظهرها للقطار".
وأكد أن القطار غير قادر على التوقف مباشرة، وأن التوقف القسري في حالات الطوارئ يستلزم قطع مسافة نحو 150 إلى 200 متر حتى يتوقف القطار، وهذا متعلق بالكتلة التي يجرها.