كشف تعيين ابنة الرئيس الموريتاني اسماء منت عبد العزيز مديرعة عامة لبنك الموريتاني للااستثمار "BMI"، عن حقيقة الاموال والشركات والعقارات التي كانت مسجلة باسماء "مستعارة".
وكانت معلومات شبه مؤكدة قد كشفت في وقت سابق، ان المالك الحقيقي لبنك الاستثمار، هو الرئيس الموريتاني محمد ولد عد العزيز الذي اشير اليه في وثائق البنك بالشريك الامارتي، التي لا تعدو كونها شكرة تم تاسيسها في الامارات ممكلوكة للعائلة الرئاسية -وفق تلك المصادر-.
كما اكد التعيين، المعلومات المتداولة، ان الشاري الحقيقي لـ ملحق الجاممعة، المعروف سابقا "بمدرسة السوق"، ما هو الا الرئيس محمد ولد عبد العزيز، والذي اشتراه زين العابدين وزوجته وحولت الا السوق، كاسماء "مستعارة ايضا".
كما هو الحال بالنسبة لقطع ارضية اخرى وشركات تم تاسيسيها وفق حاجات مؤقتة للحصول على صفقات عمومية، كما هو كان بالنسبة للشركة التي حصلت على صفقة طباعة بطاقات التصويت في الانتخابات الرئاسية.
وكان زين العابدين الذي يرأس اليوم منصب رئيس ارباب العمل الموريتاني، مجرد مالك لشركة لتوزيع ادوات المعلوماتية تدعي "CDI"، قبل ان تربطه على قات بالرئيس الموريتاني عن طريق قريب له، ويصير احد اوجهه المالية وفق مراقبين.
ويعد الرئيس الموريتاني المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز اغني رجل اعمال موريتاني، كما ان عائلته باتت ايضا من اغنى اغنياء البلد بفضل الصفقات المشبوهة التي حازت عليها في فترة حكمها لموريتانيا.
وكانت المشاهد قد نشرت في وقت سابق دخول ابنة الرئيس الموريتاني في اول تشكلة وزارية سيعلنها ولد الغزواني.