يفحص المحققون البريطانيون في ادعاء صادم حول نقل جثة مريضة من مستشفى في سرية تامة إلى مدرسة العلوم طبية دون إعلام أسرة المريضة المتوفية، و كأنها قطعة من اللحم.
ووفقًا لصحيفة "ميرور" البريطانية، توفيت السيدة "جويندا هيجنز"، في شهر فبراير من هذا العام بمستشفى "كولشستر" بمقاطعة "إسيكس" البريطانية.
وعانت جويندا " وهي في الـ 80 من عمرها، من مرض عقلي علاوة على معاناتها من السكتة الدماغية.
وأفادت الصحيفة البريطانية بان الابنة المكونة نيكولا وينج (55 عاما) طلبت من الشرطة ببدء التحقيق في قضية والدتها، وطلبت إجابات حول ما حدث لها.
واكتشفت الابنة المصدومة أن جسد أمها تم التبرع به بعد وفاتها في المستشفى، إثر إصابتها بغيبوبة مميتة.
وفي حالة من الحيرة والغضب بدأت الابنة في الاتصال بمدارس علوم الطب، لتجد في النهاية أنه تم نقل جسد أمها إلى مدرسة نورويتش الطبية في حرم جامعة إيست أنجليا، التي استغلت جثة والدتها للشرح عليها لطلاب كلية الطب.