يبدو أن قصة الحب التي لفتت أنظار المعجبين حول العالم قد كُتِب النهاية لها، حيث طلق الملك الماليزي السابق السلطان محمد الخامس زوجته ملكة الجمال الروسية السابقة أوكسانا فوفودينا بعد أسابيع من ولادة مولودهما الأول، واضعا نهاية مفجعة لقصة الحب الرومانسية التي أثارت غضب ماليزيا وعصفت به.
هذا الانفصال لم يكن وليد اللحظة، حيث ترجع قصة طلاقهما إلى 22 يونيو الماضي، عندما نطق السلطان الماليزي كلمة "طالق" ثلاث مرات وفقا للشريعة الإسلامية، خلال وجوده هو وزوجته في سنغافورة حسبما ذكرت تقارير وسائل الإعلام المحلية.
وقالت صحيفة "نيو ستريتس تايمز" في كوالالمبور، اليوم الأربعاء، إنه تم تسجيل الطلاق في الأول من يوليو الجاري، فضلا عن تحقق الخبراء بالصحيفة في شهادة الطلاق المتداولة على الإنترنت والتي وُثقت في سنغافورة، مؤكدين أنها أصلية.
ونفى رئيس وزراء ولاية كيلانتان الماليزية معرفته بتفاصيل الطلاق، وكذلك قال محمد عمار عبدالله أحد المسؤولين للصحفيين: "مثلما طلبت حكومة الولاية منا عدم التحدث عن زواج السلطان، لا يمكننا التعليق على أخبار الطلاق لا، ليس لدينا أي معلومة رسمية عن ذلك".
وتابع عمار قوله: "لقد عرفنا عن الطلاق من خلال وسائل التواصل الإجتماعي فقط"، وعلى الرغم من عدم إصدار القصر تعليقا رسميا على الطلاق، إلا أنه أصدر بيانا رسميا، أمس الثلاثاء، يوضح فيه الاستخدام الصحيح للألقاب الملكية، وقال القصر في البيان: "يرجى العلم أنه لا يمكن تسمية أي شخص باسم ملكة كيلانتان أو ملك كيلانتان أو سلطان أو سلطانة كيلانتان دون إعلان رسمي من القصر".
ولم يشر بيان القصر إلى أوكسانا، ولكن كل التخمينات توضح أنها المقصودة خاصة وأنها انشئت حسابا لها على موقع إنستجرام مؤخرا، وانتشر عليه العديد من الصور والمنشورات تتضمن صورا لها مع السلطان محمد الخامس وتعليقات على تفاصيل لقائهما، وحازت أوكسانا على متابعة 360 ألف متابع، ويلقبها بعض المتابعين بـ سلطانة وملكة.
وترجع قصة حبهما إلى مايو العام الماضي حيث كسرا كل القواعد وتزوجا رغم فارق السن بينهما في عام 2018، بل وتنازل محمد الخامس عن العرش في يناير 2019 ليصبح أول ملك في تاريخ ماليزيا يتنازل عن العرش، وفي مايو الماضي رزق بابنه الوحيد إسماعيل، حيث لم يرزق بأبناء من زوجته الأولى.