أثارت قضية زواج فتاة موريتانية بزوج آخر استنكارا بين الاوساط الشعبية المحافظة في الشرق الموريتاني.
وكانت والدة فتاة موريتانية قد استغلت غياب زوجها لعقد قرانها مع عريس جديد بحجة عدم معرفة وجهة الزوج الاول ، لكن الزوج الاول قطع عليه فرحة الزفاف باستدعاء من السلطات القضائية.
وقد عرضت القضية قبل اسابيع على القضاء في مدينة النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي حيث تمت محاكمة المتورطين في القضية ، ابرزهم والدة الفتاة والعريس الجديد وبحضور الزوج الاول.
ونقل مصدر عائلي لموقع "صوت" عن احد الحاضرين للمحاكمة قوله ، إن والدة الفتاة نفت علمها مسبقا ، انما اقدمت عليه مخالف لشرع الله ، وإنما كان الدافع وراءه هو انها اتخذت قرار بطلاق ابنتها من الرجل الذي لم تعرف مكان وجوده ، ولم يخبرهم عن وجهته ، وزوجتها بآخر بعد ان تقدم لخطبتها ، فذاك حلال وذاك حلال حسب قولها ، وكان تصريح الفتاة يصب في نفس المذهب الموسع الذي تتبعه الام.
أما الزوج الاول بعد اعلانه العفو السماح لزوجته فقد طالب باعادتها إليه ، وحبس والدتها والعريس الجديد ، متهما إياهم باغتصاب زوجته منه والتآمر عليها .
وتكررت في الآونة جرائم تعدد الازواج بعد الجدل التقليدي في تعدد الزوجات.