داخل إحدى القرى الهندية، تعرضت امرأة وابنتها لحادث بشع حينما هاجم مجموعة من الغوغاء منزلهما مستغلين غياب الرجل عن المنزل، محاولين الاعتداء على الفتاة جنسيا.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إنديا"، فإن مجموعة من الغوغاء اقتحموا المنزل، وحينما فشلوا في اغتصاب الفتاة ذات الـ22 عامًا، اعتدوا عليها وعلى والدتها ذات الـ50 عاما بالضرب.
فكانت والدة الفتاة تدخلت لإنقاذ ابنتها من أيدي المغتصبين، لكنها تعرضت هي الأخرى للضرب، ليقوم أحد المعتدين بحلاقة شعر رأس الأم وابنتها، ثم قاموا بإخراجهما من المنزل، بينما شاهد السكان المحليون المشهد دون تدخل أحد منهم، خوفا من بطش الجناة.
وأبلغت الأم وابنتها الشرطة بالواقعة بعدما تم إطلاق سراحهما، وقالت الفتاة إن كبير الجناة يدعى خورشيد وهو مشهور في القرية وكان يضايقها طيلة الأشهر الماضية، حتى اقتحم منزلها وبرفقته 6 من رجاله وحاولوا اغتصابها وإصابتها ووالدتها بجروح خطيرة.
وقال مدير شرطة فيشالي، مانافيت سينج ديلون، إنه تم تحديد هوية السبعة جناة وتم بالفعل إلقاء القبض على اثنين منهم بينما فر الآخرون عقب الحادث.
ويذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تحدث فيها مثل هذه الحوادث في المنطقة، ففي شهر إبريل من هذا العام تعرضت فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا لهجوم بمادة الأسيد عندما قاومت محاولة الاغتصاب، وأصيبت الفتاة بحروق شديدة لفظت أنفاسها على أثرها خلال الأسبوع .