طفلة تبلغ من العمر 15 عاما، أنجبت طفلا في مستشفى السويس العام، الظرف الطارئ داخل أروقة المستشفى دعاها إلى إبلاغ الشرطة بوجود حالة ولادة قاصر، وكان وراء تلك الولادة قضية كبيرة، وكثير من المفاجآت.
قالت الفتاة التي تدعى "ص . م"، 15 عاما، وفق ما جاء في تحقيقات النيابة إن شقيقها المتهم "أ. م"، 23 عاما، أقام معها علاقة غير شرعية لمدة عام داخل منزل الأسرة، دون علم والدتها في البداية، وأنها حاولت مقاومته كثيرا إلا أنه تغلب عليها في النهاية وأنجبت منه هذا الطفل بحسب صحيفة "الوطن".
وبانتقال ضباط الشرطة إلى المستشفى، أكدت والدة الفتاة أنها تتهم ابنها بما أقرته الفتاة، وأنها علمت متأخرة من ابنتها بحدوث هذه الجريمة والعلاقة بينهم التي كانت تحدث خلال غيابها بالمنزل.
من جانبها قررت النيابة العامة أخذ عينات "DNA" من الطفل حديث الولادة ومن المتهم بالقضية، وإرسالها إلى معامل وزارة الصحة للتأكد من أن المتهم والد الطفل.
وأخطر مدير أمن السويس، من نقطة مستشفيي السويس العام بإبلاغ مسؤولي المستشفى العام بالإبلاغ أنه توجد فتاة قاصر 15 عاما أنجبت طفلا بالمستشفى.
وبإحالة المحضر إلى النيابة العامة، استدعت شقيق الفتاة المتهم، الذي نفى خلال التحقيقات أنه والد الطفل، متهما شقيقته بالكذب.
وأوضحت والدة الفتاة والمتهم، أنها ترعى حاليا الطفل، فيما كشف مصدر بدار الأيتام بالسويس، أن هذا الطفل بعد ولادته جاء به شخص إلى الدار من أجل تركه، ولكن الدار رفضت لأنه التسليم لا ينفذ دون محضر رسمي.
وكان قاضي المعارضات بالسويس جدد اليوم، حبس المتهم بهتك عرض شقيقته وإنجابه منها طفل بحي فيصل، 15 يوما، وذلك عقب كشف الواقعة في مستشفيي السويس العام عند ولادة الطفل.