جلس يوسف يتصفح مواقع التواصل الاجتماعى يحدق في صور البروفايلات، يبحث عن فريسة يستدرجها من "فيسبوك" حتى وقعت عينيه على صورة لإحدى الفتيات، وبدأ فى التفكير كيف يوقع بها بعد لحظات وسوس له الشيطان عمل بروفايل باسم دكتورة نفسية تدعى مروة، ووضع صورة وهمية عليه وأرسل طلب صداقة لها، وبدأ فى مراسلتها على الشات، وبدأت أمينة السيدة الأربعينية تتحدث لصديقتها الدكتورة الجديدة، وتحكى لها عن مشاكلها الأسرية، وبات الذئب البشرى يعرف كل صغيرة وكبيرة عن الزوجة الموهومة، حتى تطرقت إلى الحديث عن مشاكل نفسية تواجهها، وبدأ يوسف فى التفكير كيف يستكمل جريمته بشكل مرتب، وأخبرها على دكتور نفسي يمكن أن تلجأ إليه لحل كافة مشاكلها، وقام بعمل بروفايل باسم الدكتور إبراهيم وهو طبيب وهمى وبدأ فى استدراجها يوم بعد الآخر وطلب منها إرسال صور لها عارية لعلاجها دون أن تحضر إلى عيادته، وبعد فترة تحول الطبيب الوهمي إلى ذئب بشرى طلب منها ممارسة الجنس مقابل عدم فضحها ونشر صورها وهى عارية.
تحولت حياة الزوجة إلى جحيم بعد أن اكتشفت أنها وقعت ضحية ذئب بشري فالطبيب والصديقة شخص واحد، يبحث عن فريسة يشبع بها رغباته الجنسية المريضة.
بدأت تفكر فى كيفية الخروج من المأزق الذى وقعت فيه طلبت منه حذف الصور التى أرسلتها له على تطبيق "الواتس اب" لكنه رفض وهددها اما الحصول على أموال أو علاقة جنسية فرفضت المجنى عليها طلبات الذئب البشرى، وراح يهددها حتى وصل الأمر به إلى إرسال صورها العارية الى ابنها عبر "فيسبوك".
قالت المجني عليها فى التحقيقات التي نقلتها "صدى البلد" إنها تعرفت على إحدى السيدات عبر موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك تدعى الدكتورة مروة وبدأت الصداقة بينهما عبر موقع التواصل الاجتماعى حتى اكتشفت أنها وقعت ضحية لراجل يبحث عن الجنس والمال واصطياد الضحايا وابتزازهن.
وتابعت أن المتهم طلب منها ممارسة الرذيلة أو إعطائه المال إلا أنها رفضت وحررت محضرا ضده، وتم تتبع البروفايل وإلقاء القبض عليه وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة.
وقضت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، بمعاقبة موظف بالسجن سنة مع الشغل، لقيامه بتهديد ربة منزل بصورها عارية وخدش حيائها بالعمرانية.