تقنية جديدة تضع العالم في خطر

سبت, 08/06/2019 - 10:49

 

قامت جامعة ستانفورد بإطلاق تقنية حديثة تسمح بتغيير حركة الشفاه والكلمات المنطوقة، كذلك تعديلها وإضاقة غيرها وكأن المتحدث قد قالها بالفعل، يعمل البرنامج من خلال الجمع بين المقاطع الحالية ونماذج الوجه الرقمية لإنشاء لقطات جديدة تتم ملاءمتها للشفاه لتتوافق مع التعديلات المرغوبة.
يمكن أن تنطوي هذه التقنية على احتمالية إساءة استخدامها لإنشاء المزيد من مقاطع فيديو عميقة تجعل الأشخاص يبدون وكأنهم يتحدثون بأشياء لم يقولوها أبدًا، ومع ذلك يؤكد الباحثون بإن هذه المخاطر تفوقها فوائد البرنامج، والتي قد تؤدي أيضًا إلى الدبلجة أو ترجمة أي محتوى بثمن بخس.
تم تصميم برمجية تحرير الفيديو من قبل فريق دولي من الباحثين بقيادة جامعة ستانفورد في كاليفورنيا، وقد تم تطويره للعمل على مقاطع الفيديو الرأسية والتي يظهر فيها الوجه مقابل للكاميرا، يمكن للبرنامج السماح للمنتجين بتصحيح الكلمات الخاطئة دون الحاجة إلى إعادة تشغيل باهظة الثمن أو التخلي عن لقطات موجودة. 
تكمن قوة النظام في سهولة استخدامه، لأنه يسمح للمنتجين بتحرير مقطع فيديو ببساطة عن طريق تغيير الكلمات في نسخة من خطاب ، كما هو الحال في معالج النصوص التقليدي، يمكن إضافة الكلمات أو إزالتها أو إعادة ترتيبها حسب الرغبة، وفقًا لدايلي ميل.
ولإظهار إمكانات النظام، أجرى الباحثون تعديلات معقدة لعينة لقطات، بما في ذلك إضافة الكلمات، تغييرها وإزالتها، وكذلك الانتقال إلى لغات مختلفة وإنشاء جمل جديدة كاملة من نقطة الصفر.، وقد تم تصنيف مقاطع الفيديو التي تم تعديلها على أنها تبدو أصلية تقريبًا 60% من الوقت خلال استطلاع أجري على 138 مشاركًا. 
في الوقت الحالي .. تعمل هذه التقنية فقط على مقاطع الفيديو ذات الوجه المقابل التي يبلغ طولها 40 دقيقة أو أكثر، وأوضح أيوش تيواري مبتكر تلك التقنية من معهد ماكس بلانك للمعلوماتية في ساربروكن بألمانيا "الآثار المترتبة على مرحلة ما بعد الإنتاج .. كبيرة".