سم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و على آله و صحبه أجمعين
محمد محمود ولد الدحان في حالة إختطاف من طرف الشرطة الألمانية
في يوم 20.05.2019 ,لما كنت في طريقي من أجل التظاهر في مدينة كوبلنز ضد المضايقات التي مازلت أعاني منها ،جرى علي إعتداء، فأبلغت الشرطة لكي تساعدنني، و لكن ما حصل هو العكس: فأتت الشرطة لتحتجزني بشكل وحشي، حيث تعرضت للسب و الشتم و التنكيل أما أعينن الناس، ثم أقتادني مقيد اليدين بعنف مفرط إلى مركز من مراكز الشرطة بكوبلنز، و بعد ذلك أقتادوني إلى منشأة لا أعرف أين تقع و ما ذا حقيقة طبيعتها بالضبط، هل هي مركز للأمراض النفسية أم لغرض ثاني.. على كل حال أنا هنا في غير مكاني و مسجون ظلما و عدوانا من طرف الشرطة الألمانية. كل هذا وقع بدون تحقيق و في ظروف بالنسبة لي خطيرة، لأني عندي قضية لا تريد الحكومة الألمانية التعامل معها، و تتركني مضايقا في جميع أمور الحياة من طرف المخابرات الألمانية في نفس الوقت. و هذا أيضا هو سبب مظاهرتي.
و هنا أقول لكم بأني أعيش في ألمانيا منذ ما يزيد على 20 سنة و لم أظلم أي إنسان فيها أو أتسبب له في أي ضرر. و هذا من ما يثير الريبة حول الهدف من الإختطاف و الإحتجاز الذين أتعرض لهما الآن، هل هو بغية التخلص من الحق و أصحابه عن طريق التشكيك فيهم، و هل هذا سيفيد المسؤلين عن هذا الظلم؟؟، أم هو له أيضا غرض ثاني.. و هذا للأسف يقع في هذا الشهر الكريم، حفظنا الله و إياكم ببركته.
بما أن قضيتي تهم الموريتانيين جميعا و لأني بدأت أعد نشر المزيد عنها إن شاء الله، من أجل توضيحها بشكل مفيد و موضوعي ، فإني أخاطب أخوتكم في الدين و ضميركم أن تساعدونني في نشر هذا النبأ، عسى ذلك يساعدني و يخرجني من حالة الإختطاف التي أعيش الآن من طرف الشرطة الألمانية بمدينة كوبلنز.