قال المندوب العمالي عن الكونفدرالية الوطنية للشغيلة CNTM شيخنا ولد علين إن الاتفاق الموقع مع الشركة الوطنية للصناعة والمناجم SNIM الأسبوع الماضي ستكون له تداعيات خطيرة، واصفا هذه التداعيات بأنها أخطر من الاتفاق نفسه.
وأضاف ولد علين الذي كان أحد الرافضين للتوقيع على الاتفاق، إنه لا يجعل عمال الشركة معرضين للخطر فقط وإنما للمتابعة أيضا، فضلا عن كونه جعل مطالب العمال التي راهنوا على تحقيقها من خلال الاتحاد على الإضراب "تتلاشى بين عشية وضحاها".
ويضيف متحدثا في مؤتمر حضرته مجموعات عمالية بالزويرات إن الاتفاق الأخير لم يكن نتيجة نقاش وإنما قدم من الشركة لتوقيعه فجأة، مشيرا إلى أنه رفض التوقيع عليه رغم تفويضه لعمل ما يراه مناسبا من طرف الكونفدرالية التي ينتسب إليها.
وأوضح أنه رفض التوقيع لأنه يعتبره التزاما وإلزاما للعمال، وهو ما لم يسعه تحمل مسؤوليته حيث لم يكن يرى أن من المناسب إلزام العمال بتحقيق مستوى من الإنتاج لم تجعلهم الشركة في ظروف يستطيعون فيها تحقيقه.
كما أشار المتحدث إلى أن الاتفاق الموقع من طرف ثمانية مناديب أصبح ملزما للعمال، إلا أنه والمجموعة التي رفضت التوقيع وتضم ستة مناديب غير ملزمة بتبريره ولا قريبا من ذلك، بحسب تبريره.