أقدم شرطي روسي يُدعى أيفان سوروكوموف على اغتصاب طفلة تبلغ من العمر 12 عامًا، قبل أن يجهز عليها بمضرب "البيسبول"؛ الأمر الذي خلق جدلًا كبيرًا وحالة من الصدمة لدى الشارع الروسي.
وحُكم على الشرطي، البالغ من العمر 26 عامًا، بالسجن 23 عامًا، بعد إدانته بالقتل والاغتصاب المتكرر للطفلة، التي تُدعى "سفيتلانا"، كما أدين بالاعتداء الجنسي على الكثير من الفتيات، اللواتي تتراوح أعمارهن بين 11 و16 عامًا.
وكشفت تقارير المحكمة أن الشرطي الشاب، كان يوصل ضحيته وأخواتها الصغار إلى المنزل، ولكنه أوصل الفتيات، وأمر الضحية بالبقاء في السيارة، التي قادها إلى غابة بالقرب من بلدة الضحية "جورياتشي كليوتش".
وهدّد الطفلة بأنه سيخبر والدتها بأنها بقيت خارج المنزل لوقت متأخر، ما لم تستسلم لمطالبه الجنسية، واغتصب الشرطي الفتاة في المقعد الخلفي من سيارة الشرطة.
وفي الأثناء تلقى الشرطي اتصالًا من زملائه يفيد بأن والدة الفتاة تبحث عنها، ما دفعه للتستر على جريمته "البشعة"، بأخرى أفظع، فأخرج الفتاة من السيارة وضربها حتى الموت بمضرب بيسبول، قبل أن يتخلص من جثتها في النهر.
وشارك القاتل في اليوم الذي تلا يوم الجريمة، فرق البحث عن الفتاة "المفقودة"، ولكن حمضه النووي، كشف فعلته، كما كشفت التحقيقات أنه اغتصب الفتاة سابقًا، وهي تبلغ من العمر 11 عامًا.
وبعد انتشار الخبر، أبلغت عدة فتيات أخريات أنه قد اغتصبهن، حيثُ قالت إحداهن إنه اغتصبها وهي في سن الـ13 بعد أن هددها بأخذها من والدتها ووضعها في دار أيتام.
كشفت التقارير أن الشرطي أيفان اغتصب ضحية أخرى تبلغ من العمر 14 عامًا مع زميل آخر يُدعى سيرغي كالجانوف، الذي سُجن لمدة 13 عامًا.
وأمر القاضي بذهاب الشرطي أيفان وهو متزوج، إلى جلسات علاج إجبارية، ودفع الشرطة تعويضًا مقداره 48 ألف جنيه إسترليني لوالدة الفتاة المقتولة، وفقًا لصحيفة "ميرور" البريطانية.
ومن جانبها أعربت والدة الضحية، عن غضبها من الحكم بسجن أيفان لمدة 23 عامًا فقط، وقالت إنه "سيخرج يومًا ما من السجن، ولكن طفلتي لن تعود أبدًا".