حمل مناديب شركة كينروس تازيازت إدارة الشركة المسؤولية عن عن حالة الاحتقان العمالي وما قد ينجر عن فشل المفاوضات من تهديد السلم الاجتماعي، وأودعوا إشعارا بالإضراب نهاية الشهر الجاري.
وأعلن المناديب في رسالة تلقت الأخبار نسخة منها عن إضراب يبدأ يوم الاثنين 29 إبريل الجاري، متهمين المدير الجديد للشركة بأنه "يريد بكل الطرق التملص من حقوق العامل الموريتاني المشروعة حسب القانون الموريتاني والاتفاقية الثنائية بين الطرفين".
ورفض المناديب حديث الشركة عن عدم تحقيق أرباح في العام 2018، وأكدوا أن الواقع ينافي ذلك، حيث تمكنت الشركة "من مضاعفة الإنتاج بعد استلام التوسعة التي رفعت سعة طحن ومعالجة الخامات إلى حوالي عشرين ألف طن يوميا بالمقارنة مع ثمانية آلاف طن يوميا فقط قبل التوسعة 2017".
ويدعو العمال في رسالتهم للإدارة العامة للشركة إلى احترام الاتفاقيات التي تلزمها بالعلاوات الفصلية وعلاوة الخطر وسياسة الترقية وتعويض ساعات العمل الإضافية، وتعويض السكن، والتزام الشركة بكامل الضريبة على الراتب.