سلبت عصابة موريتانية تتكون من مفوض شرطة سابق وحاكم سابق، ورئيس مجلس إدارة حاليا رجل اماراتي، في عملية نصب واحتيال حلصلوا منها على مبلغ يقدر بـ مائة مليون اوقية قديمة.
وحسب مصدر الحوادث، فإن أحد الأشخاص الثلاثة لديهم ارتباط وثيق بشخصيات مؤثرة في الإمارارت، استطاعو من خلالها استدراج شخصية اميرية، حيث أغرياه عبر زوجة أحدهما، أن بإمكانهما ان يشتريا له أرضا ويزرعانها له ويخصصان مكانا منها لتهجين أنواع من الحيوانات، ويجعلان منها محمية للطيور، وقدرا له أن تكون مساحة الأرض ثلاث هكتارات، وتكون على ضفة النهر بحيث يسهل شق الماء إليها.
اتفق الإماراتي مع الجماعة على مبلغ 200 مليون من العملة القديمة صرف لهم منها 100 مليون نقدا للبدء في الجزء الأول (شراء الأرض وتصليحها).
وبعد انقضاء المهلة، سأل الأمير عن المفوض الذي هو وسيلة الربط بينه والجماعة فأخبراه، انه توفي بعد توقيع الاتفاق بفترة قصيرة، لكن الأمير اكتشف ان الخبر اغير صحيح عندما التقى بالمفوض فجأة بتونس قبل شهر .
ويستعد الإماراتي لرفع قضية ضد الجماعة من خلال محام أمام المحاكم المور يتانية.