رحلت السلطات الموريتانية سعوديين اثنين إلى بلادهما بعد ضبطهما في محمية شمالي ولاية تيرس زمور مخصصة لتكاثر طائر الحبارى تابعة لهيئة معالي الشيخ محمد بن بطي آلِ حامد لحماية طائر الحبارى .
وضبط السعوديان مع موريتاني في المنطقة وبحوزتهما 3 صقور يستخدمون لصيد الحبارى حيث سلمتهم الدرك لمنسقية وزارة البيئة واتخذت الوزارة ضمن إجراءاتها الإدارية قرار بترحيلهم إلى دولتهم.
وكانت الحكومة الموريتانية قد أصدرت قبل أشهر تعميما إلى ولاة الولايات الشمالية، تأمرهم من خلاله بالحظر الفوري، والردع القاسي، لجميع محاولات القنص اللاشرعي، والفوضوي، في ولايات تيرس زمور، وآدرار، وإينشيري، وداخلة انواذيبو.
ونبه وزير الداخلية ووزير البيئة، ولاة هذه الولايات، من خلال هذا التعميم المشترك، إلى الأهمية التي يوليانها لتطبيق التعميم، مؤكدان على أن تضافر الآثار الوخيمة للتغير المناخي واتساع نطاق التصحر وضغط النشاطات البشرية ولا سيما القنص اللاشرعي، أدى إلى اختفاء جزء كبير من الحيوانات والطيور المتوحشة، وإلى تدهور موائلها الطبيعية على المستوى الوطني.
وقال الوزيران إن الدولة، وانطلاق من هذه الوضعية، وضعت سياسة للتسيير الرشيد والمستديم، لتلك الحيوانات والطيور، على أساس استعادة موائلها، واستجلاب بعض الأنواع الحيوانية، وخاصة طائر الحبارى، من أجل إعادة تشكيل الموروث الحيواني في البلد لفائدة السكان، والهناء الوطني حسب تعبيرهما.
ازويرات ميديا