سقط عدة جرحى فيما أوقفت أجهزة الأمن 12 شخصا بينهم مستشارين بلديين إثر مناوشات وقعت بعيد تنصيب المجلس البلدي في بلدية كوكي بمقاطعة كوبني في ولاية الحوض الغربي.
وقعت المناوشات بين طرفين سياسيين متنافسين على المجلس البلدي، فيما تدخلت قوات الأمن للسيطرة على الوضع وأوقفت عدة أشخاص.
وبدأت عملية تنصيب المجالس البلدية المنتخبة سبتمبر الماضي في عموم البلاد منذ الجمعة الماضي، ويشرف عليها الولاة في عواصم المقاطعات، فيما يتولى الحاكم الإشراف عليها في البلديات الريفية.
وعلى صعيد منفصل، عقد مكتب الجمعية الوطنية الجديدة اليوم الخميس أول اجتماع له منذ انتخابه يوم 10 أكتوبر الجاري.
وخصص المكتب أولا اجتماعاتها للتعارف بين أعضائه، ونقاش سبل عمل المكتب، وكذا الجمعية الوطنية.
وانعقد الاجتماع في ظل غياب رئيس الجمعية الوطنية الشيخ ولد باي، والذي عاد إلى فرنسا فوز انتخاب نائبه لاستكمال العلاج من إصابته في حادث سير قبيل انتخابه رئيسا للجمعية الوطنية.
وترأس الاجتماع نائب رئيس الجمعية الوطنية ورئيس حزب الوئام الديمقراطي بيجل ولد هميد.
ومن جهة ثانية أبلغ حزب الوحدوي لبناء موريتانيا وزارة الداخلية بأن مكتبه التنفيذي قرر الاندماج في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، كما أبلغها أن الحزب الحاكم وافق على قرار الاندماج.
وقال الحزب في رسالته للداخلية، والتي حصلت الأخبار على نسخة منها إن مكتبه التنفيذي اتخذ هذا القرار في اجتماع عقده يوم 13 أكتوبر الجاري.
وذكر الحزب وزارة الداخلية بأنه حاصل على عدد المنتخبين من بينهم أربعة نواب، بالإضافة لعمدتي عدل بكرو، وكصر البركة، وعدد من المستشارين البلديين في بلديات النعمة، وبوكادوم.
ووعد الحزب الداخلية بموافاتها بأسماء منتخبيه وأرقامهم الوطنية في رسالة منفصلة.
وظهر حزب الوحدوي لبناء موريتانيا بالتزامن مع الانتخابات الحالية، وحصل على أربعة نواب، واحد منهم عن طريق اللائحتين الوطنيتين المختلطة، والنساء، إضافة للائحة نواكشوط بمعدل نائب في كل واحدة منهم، أما الرابع فقد فاز به عن دائرة آمرج بولاية الحوض الشرقي.
وسبق لحزب الوئام المعارض أن أعلن نيته إعادة تموقعه سياسي، وأشار إلى أن وجهته ستكون حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وبعيد هذا البيان تم انتخاب رئيسه نائبا لرئيس الجمعية الوطنية.