تقدم عضو المجلس الأعلى للشاب؛ الإطار والفاعل السياسي في مقاطعة دار النعيم، الراجل عمر أبيليل، بالتهنئة إلى جميع مناضلي ومناضلات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وخاصة قاطني مقاطعة دار النعيم بمناسبة استعادة بلدية دار النعيم من حوزة حزب توصل وحلفائه في المنتدى.
وأهدى فوز الحزب في المقاطعة إلى قائد مسيرة التنمية والتغيير البناء فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز؛ الذي لولا إرادته السياسية وعنايته التي جسدتها تعليماته لصالح ساكنة الحي الساكن أحد أكثر أحياء المقاطعة عشوائية وهشاشة لما تحقق هذا النصر المؤزر ـ طبعا بعد فضل الله وتوفيقه.
وتوجه بالتهنئة إلى الشباب والنساء وجميع القوى والجماعات والأطر والفعاليات السياسية تقليدية وحديثة العهد بالممارسة السياسية في المقاطعة؛ حيث أسهموا كل من موقه دون أن يستأثر طرف سياسي يعينه بهذا النصر الذي جاء ثمر جهود وتضحيات الجميع.
كما هنئ منسقة الحملة الإدارية زينب منت أحمدناه على مجهودها البارز في رفع تحدي استعادة المقاطعة وكذا رئيس قسم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية على المستوى المقاطعة؛ السيد صمب ولد السالك والعمدة المنتخب السيد أمم ولد القطب ولد أمم وكل من ساهم من قريب أو بعيد في تحقيق هذا الإنجاز السياسي الذي تأجل لعقد من الزمن.
عضوا الهيئة الشبابية والإطار الشاب ألفت إلى أهمية اعتماد مخطط تنموي بلدي شامل منبثق من تحديد دقيق لأولويات واحتياجات ساكنة المقاطعة وخاصة احيائها الأكثر هشاشة لخلق قطيعة تامة مع الأوضاع المنهارة التي عقبت هزيمة حزب تواصل وحلفائه.