قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم إن وسائل الإعلام العمومية صادرت لأول مرة كلام الرئيس محمد ولد عبد العزيز أثناء حديثه عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
وقال ولد محم خلال مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم في مقر حزبه إن وسائل الإعلام – حسب علمه – صادرت حديث رئيس الجمهورية كسياسي يتحدث عن موقفه ورأيه، وهذا حقه وهو سياسي ويجب أن يترك يعبر عن رأيه، ومن حق الموريتانيين أن يطلعوا عليه، أن يطلعوا على رأيه في حزب سياسي.
وأكد ولد محم أن هذا الموقف لم يتم بثه، مردفا أنهم بثوا حديثه في المواضيع الأخرى، لكن عند حديثه عن الاتحاد من أجل الجمهورية تمت مصادرة رأيه.
ونفى ولد محم بشكل قاطع أن يكون حزبه قد استغل هيبة الدولة، مذكرا بأن الرئيس محمد ولد عبد العزيز ليس قاضيا في المحكمة العليا، وليس عضوا في لجنة الانتخابات، وهو ليس محايد إطلاقا كسياسي، لكنه كرئيس دولة مكلف بالسير المنتظم والعادي لمؤسسات الجمهورية، مردفا أنهم يرون أنه لا توجد لديهم أي ملاحظات في ممارسته لمهامه كرئيس للجمهورية، ولم يطلعوا عليها، ولم يراسلهم أي أحد بها.
ووصف ولد محم الدعوات التي تطالب الرئيس بأن يكون محايدا بأنها خديعة للشعب الموريتاني، لأن الرئيس كسياسي وقائد لمشروع وطني تقدم للشعب الموريتاني بمشروع ومنحه الشعب ثقته بأغلبية كبيرة، وخيانة له، فكيف يعقل أن يقدم للشعب برنامجا، ويصوتوا له ويمنحوه ثقتهم، وبعد أن يفوز يقول لهم أنا محايد، ولا فرق عندي الأحزاب ولا البرامج