دعا التحالف الوطني للمعارضة الديمقراطية( يضم أحزاب المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، تكتل القوى الديمقراطية، وإيناد، والصواب، اللقاء، الوطن، الصواب، التجديد) الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز للاعتذار للشعب الموريتاني عن التصريحات التي أدلى بها قبل أيام خلال زيارته الأخيرة للشرق الموريتاني.
وقال الرئيس الدوري للمنتدى محمد ولد مولود في مؤتمر صحفي مع قادة الأحزاب المشكلة للتحالف، اليوم الجمعة، إن التصريحات التي أدلى بها الرئيس ولد عبد العزيز في كيفه والنعمه قبل أيام خطيرة وغير مسؤولة وتعد لكرامة الشعب الموريتاني.
وأشار إلى أن هذه التصريحات يعاقبه القانون الموريتاني وتعتبر ويمكن أن تكون رشوة للناخبين، محذرا من أن تهديد الناخبين وترغيبهم من خلال استخدام الوسائل العامة للدولة أمر خطير ويدعو للقلق.
ودعا قادة هذه الأحزاب، اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات لمراجعة اللائحة الانتخابية، معتبرين أنها شهدت تلاعبا خطيرا.
وأكد ولد مولود أن تلاعب خطيرا باللائحة الانتخابية حصل على مستوى اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات وإن تدقيقا يجب أن يقام به لمعرفة ما حصل، مضيفا أن ملونا و400 شخص لا يمكن إحصائهم خلال ثلاثة أسابيع تحت أي ظرف.
وقبل دعا الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز من مدينة كيفه، إلى التصوبت للوائح الحزب الحاكم، معتبرا أن "عدم التصويت للوائح الحزب الحاكم يعني خدمة أجندات أخرى تدعو إلى الفتنة والثورة ولا تخدم المصلحة الوطنية ولا النهج الذي زكاه الموريتانيون وانخرطوا وراءه".
وجدد ولد عبد العزيز تأكيده على أن من "يطالبون بالتمديد عليهم ترجمة ذلك بالتصويت المكثف لجميع لوائح الحزب بدون انتقائية أو تمييز، في الاستحقاقات المرتقبة وهو ما يعني أن من ينتمي للحزب الحاكم عليه أن يصوت لجميع لوائحه الوطنية والنسائية والجهوية والنيابية والبلدية".