تسببت خلافات نشبت بين حلفين في الحزب الحاكم في تأجيل تنصيب الفروع منذ أمس في المدينة.
وقالت مصادر قيادية في الحزب الحاكم ل"الأخبار" إن مفاوضات ماراتونية بين الفرقاء المشكلين للحزب الحاكم وبعثته بدأت منذ يومين وهم في اجتماعات من أجل تجاوز الخلافات والشروع في تنصيب الفروع لم تجد نفعا.
وتشير المصادر إلى أن سبب الخلاف يعود إلى أن قطب "من أجل حلف أقوى" المحسوب على الفيدرالية مريم بنت دحود رفض التنازل عن أي فرع بفعل امتلاكه للأغلبية وهيمنته على الفروع والأقسام لصالح قطب "حلف المواطنة" المحسوب على الوالي السابق محمد فال ولد أحمد يوراه فيما رفض القطب أن يستفرد الحلف الأول بكافة الفروع واعتبر أن البعثة طلبت التوافق وهو ما سارت عليه العملية في التنصيب منذ البداية.
واعتبرت المصادر أن بعثة الحزب الحاكم عقدت مع الفرقاء اجتماعين ماراتونيين منذ ليلتين دون التوصل إلى تسوية ، ولم يعد أمامها سوى اللجوء إلى النصوص القانونية لحسم القضية مع بقاء تنصيب الفروع والأقسام والفيدرالية.
وكانت بعثة الحزب الحاكم المكلفة بعملية التنصيب قد أطلقت منذ مساء الخميس الماضي عملية التنصيب وبدأت بالقطاعات حيث حصل قطب "من أجل حلف أقوى" المحسوب على الفيدرالية على 14 قطاعا فيما حصل قطب "حلف المواطنة" على 6 قطاعات وحصل قطب "حلف حميد ولد أسويح" على قطاع واحد.
وكانت بعثة الحزب الحاكم المكلفة بالعملية قد دعت كافة الفرقاء إلى التوافق كالية والإبتعاد عن الخلافات في العملية الحالية بفعل المخاوف من أي ارتدادات هزات في الحزب على بعد أسابيع من انطلاق الاستحقاقات الانتخابية.