حظيت فكرة استقدام الحيوانات والاستعانة بها في التنبؤ بنتائج مباريات كأس العالم لكرة القدم باهتمام جماهيري كبير، حتى أنها أصبحت حديث وسائل الإعلام، ولا تزال عالقة في أذهان عاشقي الساحرة المستديرة.
وكانت بداية الاستعانة بتلك الفكرة في مونديال جنوب إفريقيا عام 2010، عندما جذب الأخطبوط الذي يدعى “بول” الأنظار إليه بعدما تم اللجوء إليه للاستعانة بنتائج مباريات العرس العالمي.
ولاقى الأخطبوط بول اهتمامًا كبيرًا بعدما استمر في توقع نتائج المباريات حتى المواجهة النهائية لمونديال 2010 بين إسبانيا وهولندا، والتي انتهت بفوز “الماتادور” بهدف دون رد، أحرزه أندريس إنييستا.
وحرصت الجماهير على التقاط الصور التذكارية معه.
وفي مونديال البرازيل عام 2014، ظهر حيوان آخر يتوقع نتائج المباريات متمثلة في السلحفاة التي تدعى “كابيساو”، حيث توقعت فوز البرازيل على كرواتيا في الافتتاح.
وفي مباراة البرازيل والمكسيك، توجهت السلحفاة نحو علم البلدين في إشارة إلى انتهاء المباراة بالتعادل وهو ما تحقق بالفعل.
كما ظهرت خلال تلك النسخة حيوانات أخرى تنبأت بنتائج المباريات منها السمكة التي تدعى “بليه” التي توقعت نتائج المنتخب الإنجليزي في كاس العالم 2014.
ورغم ذلك لم تلق السلحفاة أو السمكة الشعبية الجارفة التي تمتع بها الأخطبوط بول.
وسيشهد المونديال الروسي مولد عرّاف جديد، وهو قط يدعى “أخيل” حيث أعلنت اللجنة المنظمة أنه سيتم الاعتماد على توقعاته في نتائج مباريات كأس العالم.
ويعيش القط في متحف هيرميتاج بمدينة سان بطرسبورغ الروسية، وسيتم الاعتماد عليه في توقع نتائج المباريات الأخرى التي ستنظم في المدينة التي تستضيف سبع مباريات.
وقبل كل مباراة في المونديال، سيختار القط “أخيل” وهو أصم بين طبقين من الطعام يحمل كل منهما علم المنتخبين المتنافسين، حيث سبق له التنبؤ بنتائج مباريات كأس القارات التي احتضنتها روسيا العام الماضي، وأصاب في نتائج أربع مباريات. (الأناضول)