احتضن فندق الخاطر في نواكشوط مساء اليوم السبت ندوة ثقافية لتخليد الذكرى 113 على معركة تجكجة الخالدة بقيادة سيد ولد مولاي الزين ، حيث تمكن ابطال المقاومة في تلك المعركة من قتل المحتل كابولان.
وتم تنظيم الندوة من طرف الرابطة الوطنية لتخليد بطولات المقاومة تحت شعار " الاعتراف بالجميل لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز مؤسس موريتانيا الجديدة".
وتقوم هذه الرابطة منذ سنوات باحياء هذه الذكرى من خلال تقديم عروض ومحاضرات حول التخطيط المحكم والسرية المطلقة الذين احيطت بهما المعركة مما مكن من تنفيذها بنجاح .
واكد المستشار المكلف بالشؤون القانونية في ديوان وزير الثقافة والصناعة التقليدية السيد محمد عدنان ولد بيروك في كلمة بالمناسبة ان الندوة تكتسي اهمية كبيرة حيث تتناول معركة خالدة من بين المعارك التي خاضتها المقاومة الوطنية ضد الاحتلال.
واضاف ان حفظ وتثمين التراث بشكل عام وما يتعلق بالمقاومة منه على وجه الخصوص يعتبر من اولويات رئس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي اعطى توجيهاته لكتابة تاريخ المقاومة وتقديمه ناصعا للاجيال القادمة بغية التشبث به والاسترشاد به للذود عن الوطن، مذكرا بالتحسينات التي طرأت على الرمزين الوطنيين العلم والنشيد اعترافا بالجميل لمن قدم ويقدم دمه دفاعا عن امن واستقرار البلد.
من جانبه اشاد رئيس الرابطة الوطنية لتخليد بطولات المقاومة الدكتور سعدبوه ولد محمد المصطفى بدعم قطاع الثقافة والصناعة التقليديىة المادي والمعنوي للرابطة التي تمكنت خلال فترة وجيزة من تنظيم ندوات واماسي ثقافية لتخليد ابطال المقاومة الذين ضحوا من اجل الدفاع عن العرض والدين والمال والارض في حقبة كانت مهددة بالنسيان، لكن رئيس الجمهورية اعاد لها الاعتبار، وما مطار انوكشوط الدولي ام التونسي الا شاهدا حيا على ذلك .
وشارك في الندوة عدد من الباحثين الذين اجمعوا في مداخلاتهم على اهميتها ودورها الحاسم في قلب موازين القوى بين المقاومة والاحتلال رغم الفارق في العدد والعتاد.