وجد دبلوماسي إسرائيلي نفسه وحيدا ومتروكا وسط طريق سريع في أمريكا، بعد أن طرده سائق سيارة أجرة عقب مكالمة هاتفية بالعبرية
وأوقفت شركة أوبر العالمية أحد سائقيها في الولايات المتحدة الأمريكية عن العمل بعد أن قام بطرد هذا الدبلوماسي الإسرائيلي من سيارته، مبررًا موقفه بأن الدبلوماسي تحدث باللغة العبرية.
وذكر موقع "forward" أن سائق سيارة تابعة لشركة"أوبر" قام بإخراج إيتاي ميلنر، نائب القنصل الإسرائيلي في الغرب الأوسط الأمريكي، بالقوة من سيارة الأجرة في مدينة شيكاغو الأمريكية، بعد أن ردّ الدبلوماسي أمام سمع السائق على مكالمة هاتفية وصلته باللغة العبرية.
وكشف ميلنر عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك" تفاصيل الواقعة، في منشور قال فيه: مررت للتو بأحد أسوأ التجارب في حياتي، حيث تم إلقائي خارج إحدى سيارات "أوبر" في وسط الطريق السريع، وذلك لأنني تحدثت في الهاتف بلغتي الأم.
وأوضح الدبلوماسي الإسرائيلي أنه "بعد عشر دقائق من بدء الرحلة، ودون مقدمات بدأ السائق يصرخ بوجهي قائلا: أخرج من سيارتي، ولم يجد نفعا معه قولي له بأني لا أستطيع الخروج من السيارة في وسط الطريق السريع، وعندما سألته هل ذلك لأنني تحدثت العبرية؟ قال نعم واستمر في الصراخ في وجهي".
وأعرب ميلنر عن دهشته من أن يحدث موقف كهذا في أمريكا، الحامي الأول لإسرائيل، ووصف ذلك بالعنصرية الشنيعة، فيما أرفق منشوره بصور للسيارة وبيانات عنها وعن السائق الذي لا يبدو من ملامحه أنه من أصول عربية أو شرق أوسطية، بل يظهر على العكس من ذلك بأنه أمريكي أنغلوساكسوني أبا عن جد.
والأغرب من ذلك، أن السائق الذي تم تحديد هويته في Uber، كان يعمل مع الشركة منذ عام واحد ولديه تصنيف سلوك عال، إذ يحوز على 4.89 نقاط من أصل خمسة.